الثمن .... بقلم / مصطغى رشوان السلامى
( الثمـــن )
عادتْ لمنزلها و الألمُ يمزقها .. تبتسمُ في وجه ِ أمها العجوزِ طريحةَ المرضِ و الحزنُ يُقطّعُ أوصالها.. تطمئنُ عليها .. تتركُ على جبينها قبلةً حانيةً ، و تنسحبُ في هدوءٍ .. تدخلُ حجرتها و توصدُ دونها البابَ .. تلقي بحقيبتها أرضًا و بجسدها المهزومِ على سريرها منفجرةً في بكاءٍ هستيري ٍ مرير ٍ .. الفقرُ و العوذُ قد انتزعا منها أعز ما تملك ! .. تنتبه من شرودِها و تلعنُ الدنيا !
تمــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
قلـم / مصطفى رشوان السلامي
عادتْ لمنزلها و الألمُ يمزقها .. تبتسمُ في وجه ِ أمها العجوزِ طريحةَ المرضِ و الحزنُ يُقطّعُ أوصالها.. تطمئنُ عليها .. تتركُ على جبينها قبلةً حانيةً ، و تنسحبُ في هدوءٍ .. تدخلُ حجرتها و توصدُ دونها البابَ .. تلقي بحقيبتها أرضًا و بجسدها المهزومِ على سريرها منفجرةً في بكاءٍ هستيري ٍ مرير ٍ .. الفقرُ و العوذُ قد انتزعا منها أعز ما تملك ! .. تنتبه من شرودِها و تلعنُ الدنيا !
تمــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قلـم / مصطفى رشوان السلامي
ليست هناك تعليقات