إلى أمي ... بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
إلى أمي ...
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
إلى أمي
إلى من تسافر في خواطرنا
بلا تعب
وتصعد أدراج شرياني
تضيء العتم في المهجر
إلى أجمل قطة شقراء
تلعب في أزقة دمشق لاتضجر
إلى عطرك
يمارس اليوغا على أضلاع أوجاعي
فيزيل الدمع
ويسكب في دمي السكر
إلى عفوية الدمع
إلى شفافة القلب
إلى عصفورتي الأجمل
سقاك الله ياأمي من الكوثر
.........
إلى حقيبتك الصغيرة
بين يديك الناعمتين
يال حرير الهند من لحمك كم يخجل
تخبئين بها الصيف والأمطار
والنانرنج والنعناع
والألوان والمراجيح
وأشعاري الطفولية
آه كم أخجلتني كلماتي
وكم تباهيت أنت بها على الملأ
سبحان من شكلك من الياسمين والرياحين
ولم يكسل
........
إلى نافورة منزلنا
وخرير صوتك يروضها
وصباحاتك الأنيقة
تصيب العالم المتحضر بالشلل
وتهدي حدائق أسبانيا
لونها الأخضر
........
إلى ودودة الطبع
إلى لينة المعشر
إلى معجزة الآله القادر
كيف القى في صدرك قلب لايحزن
.........
إلى أحداق مدينتنا
خلف نوافذ الصبح
تتوسل منك العطف لكي أبناءها ترحم
أأخبرك سر ياأمي !
ذاك الطفل لم يكبر
تجاوزت الثلاثين من عمري
ومازلت أشتاق إلى عروسة الزعتر
إلى حضن فتشت عنه بين كل النساء
ولم أظفر
إلى أبتسامة برية
تطير كالفراشة في هوامش أوراقي
ولاترحل .
إلى من تسافر في خواطرنا
بلا تعب
وتصعد أدراج شرياني
تضيء العتم في المهجر
إلى أجمل قطة شقراء
تلعب في أزقة دمشق لاتضجر
إلى عطرك
يمارس اليوغا على أضلاع أوجاعي
فيزيل الدمع
ويسكب في دمي السكر
إلى عفوية الدمع
إلى شفافة القلب
إلى عصفورتي الأجمل
سقاك الله ياأمي من الكوثر
.........
إلى حقيبتك الصغيرة
بين يديك الناعمتين
يال حرير الهند من لحمك كم يخجل
تخبئين بها الصيف والأمطار
والنانرنج والنعناع
والألوان والمراجيح
وأشعاري الطفولية
آه كم أخجلتني كلماتي
وكم تباهيت أنت بها على الملأ
سبحان من شكلك من الياسمين والرياحين
ولم يكسل
........
إلى نافورة منزلنا
وخرير صوتك يروضها
وصباحاتك الأنيقة
تصيب العالم المتحضر بالشلل
وتهدي حدائق أسبانيا
لونها الأخضر
........
إلى ودودة الطبع
إلى لينة المعشر
إلى معجزة الآله القادر
كيف القى في صدرك قلب لايحزن
.........
إلى أحداق مدينتنا
خلف نوافذ الصبح
تتوسل منك العطف لكي أبناءها ترحم
أأخبرك سر ياأمي !
ذاك الطفل لم يكبر
تجاوزت الثلاثين من عمري
ومازلت أشتاق إلى عروسة الزعتر
إلى حضن فتشت عنه بين كل النساء
ولم أظفر
إلى أبتسامة برية
تطير كالفراشة في هوامش أوراقي
ولاترحل .
ليست هناك تعليقات