في المستقبل القريب ستتغير المفاهيم وتتطور الأخلاق والفضائل..سر داخل سر, فوق سر, تحت سر.!!!!!!..على يمني أسئلة مستعصية!!!؟ وعلى يساري أسئلة إجاباتها نسبية....من فوقي شموس وكواكب ونجوم وقيل خلائق متنوعة ربما أكثر ذكاء وقدرة فائقة في عالم سحر الاتكنولوجية منذ غابر الأزمان...وأمامي أجد الناس تتقن لعبة التمسرح ولها أقنعة من مختلف الأشكال والأحجام والألوان ..ومن ورائي تراكم ثقافي عجيب أكثره أساطير لا صلة لها بتأريخ التاريخ!!! وحتى من تحتي تأملات وأحداث كثيرة دونتها الذاكرة وطوتها يد الزمان..
التحدث عن وحدانية الإنسان في هدا العالم العجيب يفقهه إلا من مارس التأمل الفلسفي عبر النقد الذاتي لسمو الذات....جميل عندما يتلمس المتأمل من خلال كلام رخيم لحبيب مؤنس له في كل الظروف وخاصة في الرحلة الإبداعية والترحال... لكن !!أين يمكن للإنسان أن يصادف مرآته في وسط هذا الزخم الهائل من البشرية وما أكثرهم من قطيع الأنعام.., أقصد الحبيب اللبيب الذي يكمن في ذاته قبس من بريق ووميض من أشعة النور...أكيد الصدفة تلعب دور الرقيب في كل شئ ومع دلك هناك سبب أو علة تلعب دورا كبيرا في لقاء الأرواح. عندما أكتب كلمة الروح أو أجمعها "أرواح "أسمع موسيقى.. لا صاخبة ولا هادئة بل هي تموج من أريج العطر والأزهار...,لها إيقاع إشباعي ناعم نعومة الحرير وتسبيح العصافير والأطيار..مزركشة زاهية فاقعة الألوان تسر الناظرين عشاق الجمال والمكان.. .الروح وما أدراك من الروح..عندما تلقي روح الأنثى بروح الذكر"العاشقان"... تزغرد المشاعر زغاريد ملائكة الرحمن وتغني الطيور من كل أنواع الموسيقى الدافئة في ألحنية والحنان لملحمة الحب العذري الذي لا يبلى ولا يكون له فناء... هكذا قال زرادوتش في يومياته عندما كان يتأمل النار...نار مثلها كمثل ينابيع الكوثر الطاهر الحلو النعيم في بلجة مطلع الفجر ويوم من أيام العمر المباح...الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى علي عزاوي
رحلة الحب العذري ، بقلم / بنيحيى علي عزاوي
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:51:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات