الى اهل الله وخاصته فلى معهم عتاب بل رجاء وعدة تساؤلات فحاشا الله ان اعاتب قوما اختصهم الله برسالته وشرف كرامته فما اخشاه ان لايفهم الناس قدركم مما يفعله البعض منكم فتصبحوا فى اعين الناس سواء فلقد خرجت افعالهم عن نص الكتاب والحديث وارتدوا جلباب الدنيا والحرير ونسوا وتناسوا رسالة من صلى الله عليه والملائكة اجمعين وانساقوا وراء السلطة والثراء وتجاهلوا الفقر والفقراء بل تعدوا كل ذلك ويحثوا على الرساله بكلام اللسان والفعل معهم اختفى واصبحت الرساله لهم تجارة او شئ يتقلدوه ليصبحوا بين الناس ومشايخ او علماء فضلت الناس مشايخ او علماء فضلت الناس من ورائهم الطريق ! ايكون هكذا شرف حمل الرسالة والشكر على النعمة ام انها امانة تسارعتم فى حملها وانتم غير قادرين وكنتم مما قال المولى سبحانه فيهم (وكان الانسان ظلوما جهولا ) فان كنتم تعتقدون انها نعمة وافضلية فلماذا حب الدنيا والسعى خلفها ولماذا تتبلؤن فى الصلح والاشاد وتسارعون للملزات وتتظاهرون الذهد والذهد مما تكنذون لمن يكون . وتمسكون على اليد وتقبضون وانتم تعلمون ان كل شئ تاركوه الاتعلمون ان ذلة العالم لاتغتفر وان الدنيا لاتدوم والاشراف فيها هم العلماء والعابدون وفى النهاسة القريبة هم الفائزون . فمن ذا الذى يحب ان لايكون من الاشراف الفائزين ثم لاتعلمون ياحملة العلم والعلوم ان كل من ضل الطريق عنه سنحاسبون لانكم معه كائنون الايكفيكم التكريم العظيم بان جعل الله لكم الحيتان مستغفرون والنظر فى وجوهكم عبادة سنين . وانتم لافادة عبادة تاركون وتركتم المصباح المنير فتخبط الناس بين الصخور والشياطين .
فالرجاء يارموز النور ان كنتم مما ينير فلا تتباطئون عن الشرف المصون وابلغوا باقى الشموع بان الرسالة شرف وكرام والدنيا فناء لا محالة فالناس لكم ولهم امانة والاتفعلوا فنعم المولى ونعم المصير . وان كان هناك ضال للطريق وانطفئت من حوله الشموع فالقول له بان يحتضن الكتاب والسنة فلسوف يجد النور ولياخذ العلم من افواه الشموع قبل ان يرفع بفنائهم مع التوقير لهم كما يوقر الابناء الاباء العاصين حتى يصبح مصباح درى يطغى له النور فلياخذ بايد الناس اجمعين والحذر الحذر ان يتبع سنة المشترين فلقد اشتروا الدنيا وتركوا سنة الانبياء والصالحين واصبحوا كالغاوين فالقول والفعل معهم قد يكون مستحيل اما القول لهم من العلم والشرع والسماح السماح يااهل الرحمن وورثة الانبياء ان كنتم بتلك الاخلاق لا تتصفون وان صح مانقول فلا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعمة الوكيل عسى ان يخرج لنا من يساعد على احياء القلوب .
عتــــــاب ، بقلم / مصطفى على مراد عمار
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:48:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات