جُرحُكَ يا وطني يمزق كبدي ، ويسكبُ في مقلتيَّ آلام السنين !! ويسألني لماذا نبني قلاعا من الوهم ، والحقائق في مسار العائدين !! فقلتُ له هكذا صارت بلادي !! جُرحٌ هنا وجرحٌ هناك ، ودمعة تسري في ربوع الوادي !! ولعنة الجهل باتت رصاصا تمحو العقول بزهرها النادي !! وتأبى الفوارس إلا أن تظل عزيزة ، تئد المواجع تنعي نسور الماضي ، وتخط في زمن الجحود كرامة ، حملت في بطنها دمعتي وحدادي !!
هكذا صارت بلادي !! ، بقلم / عبد الرشيد راشد
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
10:50:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات