لم تعد الكلمات كسابق عهدها .
وذبلت الأزهار على أغصانها.
ورحلت فراشات حبنا لحتفها.
فهل ترى العودة فاتحة أبوابها؟
ام انى اوثقتها واصدرت حكمها .
........
فالذكرى لا تجدى نفعا للراحلين .
فلقد اصبحت عندى من التاركين .
والحنين هرب لنصبح من المفارقين .
وأنا سارحل بعدك الى دار الفانين .
فلا تاتى الى وكأنك من المخلصين .
الــــــرحيل ، بقلم / منار أبو زيد
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
10:58:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات