يكللني شوقي لعينيك
بحمم من بركان
مجنــــــــــون
.يعانق أوصالي
كشلال من ليل وثنيٍ
محمـــــــــوم
يسرق أوهام الحب
الهامسة
كسراب غجري
يئن تحت عجلات
قلبـــــــــــي المتفطر
ببيداء الشوق المكلوم
لاهثــــــــةً
تتقاذفني الأنواء
وحنيني لاحتوائك
يجعل القلب مستهدفاً
ترديه أهوائي
يجتر حزناً
تأسره الظنون!!
وأماني مسروقة
تحتسي هذياني الشارد
على أعتاب الزمن!!
ويخبو أوار ناري
هل أدع الريح الهوجاء
تبتلعُ المنى
وتسحق أزهاري ..
وكنت أراك جمرالاشتياق
أوراق ذكرى ممزقة
تتلاعب ببقايا ليلي الساكن
إلا من وجيب يؤلمني
كأنين نهاري ؟..
ما الذي عطر الليل
على ضفاف السهر
وجسد مرمري ينهار
على هياكل حبك؟
لست أدري ..
هي اللحظات الأخيرة
حبيبــــــي
وافترقنـــــــــــا
وليتها كانت نهاية
وجع أليم
ليت النهار بدا
أكثر إشراقاً
يكلل الحلم الجميل ..
ليت الأماني زرعت
نرجســـــــاً
وفلاً وياسمين !!
كنت أهذي بشدة
تناورني أحلام السنين
تناورني مدفأة الأيام
بألف لون من صقيع
يغتال الأماني
يجمــــــدها ..
يكسبها لوناً رمادياً
رحلت جمار الشوق
وتهالكت على قارعة
الانتظــــــــار
وبداقلبي يكتظ بالأنين
وهرول الوله على شرفات
رغبتــــــــي ..
هو حلم أن تعود أيامي معك
كسابق ترنمها ..
هي موجة عابسة
في أقاصي حلمي الهذيل ..
لم يبق لي إلا موجة
من صدى صوتك الهادر
يؤنب همستي
يسحقها كأعقاب سجائر
متناثرة
على رصيف الأمل ..
ونظرة ساخرة
ترنو الى أفق معدوم ..
تلاشى بسحب نظرتي
الباحثة عنك ببكاء
الأحـــــــلام ..
لم يبق لي إلا رسالتك
الأخيــــــــــرة ...تثرثرني
لا تكترثي لعودتي ..
واطوي كتاب الذكرى
واطفئي شموع الانتظار
لقد انتهت أيامنا
وتهاوى الحلم
على شطآن الاندثار
على شطآن الإندثار ، بقلم / زينب رمانة
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
9:15:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات