أغصــــــــــــــــان شــــــــــــــــوق/ بقلم عبد التواب عطية
علي أغصان العشق تورف الأشــــــــــــــــــــواق
فتزهر وروداً متفتحة الأغصــــــــــــــــــان والأوراق
ففي بستان قلبك قد وجدت مــــــــــــــــــــلاذي
كمستجيرا بظلك في يوم قيظ شـــــــــــــــــــاق
فأنا اليوم قد أبــــــــــــــــــــــــــــ ـــــوح بصبابتي
أو قد أقر بحب يملئ الأفــــــــــــــــــــــــــ ــــاق
فخذني إليك اليوم إني متيـــــــــــــــــــــــــــ ــم
فقد سكنت القلب والأعمــــــــــــــــــــــــ ــــــاق
يا من بحبك قد غسلت همـــــــــــــــــــــــــومي
أرفق بقلب عاني من الإخفـــــــــــــــــــــــــ ـــاق
يرنو إليك فأنت له بلســـــــــــــــــــــــــــ ـــــــما
يشفي جراحا خلفتها فـــــــــــــــــــــــــــــ ـــراق
لتكن بقربك قرة أعــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــين
تكتحل برؤياك عند تـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــلاق
لتمسح ببسمة عبرة سكنـــــــــــــــــــــــــــ ــت
ظلت دوما حبيسة الأحــــــــــــــــــــــــــ ــــــداق
فأدن مني اليوم وأمنحنــــــــــــــــــــــــ ــــــــــي
حبا يخلد للزمان وبــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــاق
وأفض علي من بعض حســــــــــــــــــــــــــــ ـنك
ففي جميل حسنك كان عتــــــــــــــــــــــــــــ اق
ولا تكن أبدا كشحيح قـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــوم
يخشي الجود أو المنح والإنفــــــــــــــــــــــــ ــاق
ولكن كن ككريم قـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــوم
لايخشي أبدا ساعة الإمــــــــــــــــــــــــــ ــــلاق
فها أنا أبدي دلائل عشقـــــــــــــــــــــــــــ ــــــي
بحرف منمق معبق بخــــــــــــــــــــــــــــ ـــــلآق
ليرسم قصيداً وتبدي صبــــــــــــــــــــــــــــ ـــابة
وقرت بالقلب تشــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد وثاق
ليست هناك تعليقات