حدائق اللهفة../ بقلم عقيل هاشم
1:
لأني
أشبهك
كم حاول الحلم
مصادقتي
كنت أطرده
وجنونه
وهداياه
التي لا تكف
2:
يا من
تفترس مقاعد
جلسنا فيها
طويلا
كم تركتك
وحيدا
تلتهم العاصفة
والكلام
الملقى
بغير اكتراث
3:
اللوحة
المعلقة
على جدار
بارد
من اكتشاف
الأشياء
يدان
وطبق فاكهة شهي
4:
كانت تفرشُ
له أهدابها
فيتعطرُ بجذوةٍ
من لهيبها
يمرُّ على ظنونهِ واثقاً
!
ليست هناك تعليقات