كنت ترتدين من الربيع اخضراره
و تسرقين من القمر ضياءه ...
فتطلين شفتيك بألوانه .
ساعة الحر ..
كنت تعشقين البحر
فتملئين جوف عينيك
بزرقة أمواجه ...
فيضيء جسدك
من بريق رماله .
ساعة العطش ,
أرتوي من عينيك
و أنير طريقي
من ضياء شفتيك .
كنت نجمة
في السماء سابحة ...
كنت وردة ربيغية فائحة
أرعاك
من كل عين سائحة .
لكن ...
لم أكن أتوقع أنك
تقطعين كل هذه المسافات
و ترحلين بعيدا .. بعيدا ..
حيث تنعدم الأصوات
لتخفين وجهك _ المضيء _
وراء ستار من الأشواك
كل هذا ..
لأنني لا أحب سواك ..!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ملاحظة : جميع حقوق الطبع و النشر محفوظة .
أنا و هواك ، بقلم / منير راجى
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:30:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات