أتعبتني الغربة يا وطني...
و نسيت أغلب جيراني
ضعفت مني عزيمتي...
و تهاونت مع إصراري
أحبتي في بغداد رحلو...
ذهبو مع الإعصاري
أبي و أخي و أختي...
أسماء غادرت بدون إخباري
عصافير الحزن ماتت...
دفنتها مع الدخان في داري
مللت وجوها كاذبة..
والحديث مع الجداري
خائف أنا أبدا لا...
إلا من الواحد القهاري
التعابير حولي منافقة...
و الحديث مع الجداري
حروف و كلمات تافهة..
و قصص عن الإستقراري
مات الطفل داخلي...
ومازلت نقيا مع الأبرار
أعوام من عمري سرقت...
انتحرت مع الأوراق و الغباري
أحلامي في الغربة تكسرت...
و مازلت عصفورا على الأشجاري
ذهبت براءة ضحكتي...
و تحجر القلب مع الأشراري
دموعي يا أختاه ساخنة...
رضيت بالله و بالأقداري
أخي إلي رحمة الله مسافر...
و ضاعت معه كل أسراري
من يمسح دموعك حبيبتي...
و يضمد جرحي كل نهاري
أصحابي في البصرة تفرقوا...
منهم انجرف مع التياري
أسأل عن ظافر داخلي...
ترتجف صورته و أنواري
أبحث عن أفكاري وكتبي..
و رحلة بين اللأمصاري
أسماء تسأل عن حالي...
وجهي كئيب باستمراري
احترق الجميع من حولي...
تناثروا بين الريح و الناري
أحبكم أهلي رغم الدموع...
و القهر و الغربة و الدماري
الغربه ، بقلم / عقيل القيسى
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:50:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات