صدقتة بقلم / مني فتحي
صادقتة ...حكوت له
عن غربتي
عن وحدتي
وحينما رايت وجهه قد عبس
طننته مشاركا
طننته بي أحس
احببته
صاحبتة
أمنت له
وشاردهَ انا طوال رحلتي معه
تحدث كثيراَ لكنني...
لم اكن لاسمعة
ولم اكن اري الطريق ...
كي اتابعة
وضلت مني العينين والافكار
فجأه توقف واستدار
ورايت في عينية لون النار
ادركت حينها ...
اني خدعت
وانه ...قد انتهي الحوار
من بعدها
صرت انا الذي قد خرج
انا الذي عاد ولم يعد
انا الذي فقد
وسط زحام البشر ......
الكثيرة العدد!!!!
ليست هناك تعليقات