قصـــــــة حيــــاتى بقلم/ محمد لبيب مصيلحى.
كنـــــت واخــــدهـــا بكـــل بســــــاطــه
أجـــرى والعــــــب أكـــلّى بطـــــاطــــــا
أيــــام وشهـــــــور حتـــى سنيــــــــــن
لاعمــــرى عــــرفــــت شــــوق وحنيــن
لحـــــد مــــا جـــاتـــلى حتـــة بنـــــــت
عيــــونهــا الحـــلوه خلتنــــى سكنــــت
قمـــــر ونجـــــوم كـــــلام مجنــــــــــون
حتـــى البسمـــــة شــافتهــا عيـــــــون
قلبـــــت حـــــــالى شغــــلت بــالـــــى
قـــولــت ســـاعتهــا يــاريتــو مــا جــانى
بعـــــد ســــاعــات ســــابنــى وخـــــان
زمـــن غـــــــدار صـــــابنـــى كمــــــــان
لحــــد مــاشــــوفـت شمــــس هنـــــاء
دخـــلت قلبـــــى بهمـــــس وفــــــــــاء
كتبــــت عهــــد حـــــروفهـــا خـــــــلود
قــــولــــت خــــلاص بينـــــا عهــــــــود
معــــاها فضـــــلت أكتـــب أحـــــــــلام
حتــــى صـــــورتهــا رسمهــــا منــــام
فجـــأه لاقيـــت دمــــــــوع تحضنـــــى
تهـــــد بيــــــوت فــــــراق يتعبـــــنــى
قلبــــى معــــاه ينـــــــزف بجـــــــروح
قلمـــــى بطــــــل حتــــى يبـــــــــوح
عـــن أحســــاسـى عــلى كــراســى
قــــرر عقـــلى يهجـــــــر نــاســـــــى
يبيــــــع الدنيــــــا شــــوقى المــــوت
أحضـــــن همـــى كــــلامـى سكــوت
لقصــــــة عمـــــر فيهــــا حكـــايتـــى
عاشهـــــا الهجـــــر بـذكـرى نهــايتى
ليست هناك تعليقات