أنا لا أريد الإنهيار بقلم : عبده جمعه
أنا لا أريد الإنهيار
*****************
قدراً
أحاول أن أقتحم طلاسم هذا المجهول
و أجول على أمواج هذا العصر
وأسبر أغوار القصائد
و أرتجى ثمر الحروف
التى تنمو
على أفئدة الصغار ،،،،
مسحوراٌ أنا على ملامح من فتن
وكهوف الغربة تنمو
على شطوط الإنصهار
والدموع التى تقترف الذنوب
تحصد محاصيل الندم
تَرثُ
كل تعابير الزمن
والضوء الذى لملم اللحظات
من فوق أنفاس الحياة
فيغرس مقلتيه
بحقائب الأسفار
يا قبور الحزن فى سَم الخياط
ما وراء الموت إلا الموت
واللعنة الأولى المخبأة
فى وضح النهار ،،،،
أنا إن كنت العابث على أسطرٍٍ
من محن
و أنا الشكوى على وترٍ من ذهب
و قبلة البعث للقلب اليتيم
على خبايا الرياح الثكلى
فأنا لا أريد الأنهيار
فأمُر مثل السيل
على طيفٍ من الأحزان
وشاطىء من التيه
و زهراً من الصبار
لترتحل أعماق الرؤى
على صراط الإنتظار ،،،،
فَضَاعفَ من جنونِ الخوف
وعداً يسير على دمى
و الليل آه تذوب
على أكف الإنشطار ،،،،
و يتعلقم المر المراق
فوق أودية الحنين
فنحبو على أسنة السيف المهند
القابع فى غمد الدمار ،،،،
كم مرة شيعنا فيها نبضنا
كالصورة الملقاة على همس الإطار ،،،،
و تشبع الأمل الجريح
بالدماء الزرق تلتحف الغبار ،،،،
ونقتات من وجع الأسير
ما تجلى من بقايا الذكريات
فأنفى النور فى زيف الحصار ،،،،
و أجد النار فى حضن القلق
يا راحة الليل فى ديجور الظلام
يا كل بطن حوت
ألقت نبيها سهواً
على سابع موج يأتيها
فلا يلقى الصبح إلا
على خد المرار
قدراً
قد يختفى الظلم فى مجرى العظام
فلا تصف العمر قبل موت هذا اليوم
فأشد على أسوار النسيم مُعَزياً
بعضاً من شواهد قبرٍ
تنمو فى يدى
و أرتل الحرف المعذب
بعضاً من دمى
ترنيمة الليل الأخير
إنى قد بنيت الحزن
فى حلة الإبهار
ــــــــــــــ
أ / عبده جمعه
*****************
أنا لا أريد الإنهيار
*****************
قدراً
أحاول أن أقتحم طلاسم هذا المجهول
و أجول على أمواج هذا العصر
وأسبر أغوار القصائد
و أرتجى ثمر الحروف
التى تنمو
على أفئدة الصغار ،،،،
مسحوراٌ أنا على ملامح من فتن
وكهوف الغربة تنمو
على شطوط الإنصهار
والدموع التى تقترف الذنوب
تحصد محاصيل الندم
تَرثُ
كل تعابير الزمن
والضوء الذى لملم اللحظات
من فوق أنفاس الحياة
فيغرس مقلتيه
بحقائب الأسفار
يا قبور الحزن فى سَم الخياط
ما وراء الموت إلا الموت
واللعنة الأولى المخبأة
فى وضح النهار ،،،،
أنا إن كنت العابث على أسطرٍٍ
من محن
و أنا الشكوى على وترٍ من ذهب
و قبلة البعث للقلب اليتيم
على خبايا الرياح الثكلى
فأنا لا أريد الأنهيار
فأمُر مثل السيل
على طيفٍ من الأحزان
وشاطىء من التيه
و زهراً من الصبار
لترتحل أعماق الرؤى
على صراط الإنتظار ،،،،
فَضَاعفَ من جنونِ الخوف
وعداً يسير على دمى
و الليل آه تذوب
على أكف الإنشطار ،،،،
و يتعلقم المر المراق
فوق أودية الحنين
فنحبو على أسنة السيف المهند
القابع فى غمد الدمار ،،،،
كم مرة شيعنا فيها نبضنا
كالصورة الملقاة على همس الإطار ،،،،
و تشبع الأمل الجريح
بالدماء الزرق تلتحف الغبار ،،،،
ونقتات من وجع الأسير
ما تجلى من بقايا الذكريات
فأنفى النور فى زيف الحصار ،،،،
و أجد النار فى حضن القلق
يا راحة الليل فى ديجور الظلام
يا كل بطن حوت
ألقت نبيها سهواً
على سابع موج يأتيها
فلا يلقى الصبح إلا
على خد المرار
قدراً
قد يختفى الظلم فى مجرى العظام
فلا تصف العمر قبل موت هذا اليوم
فأشد على أسوار النسيم مُعَزياً
بعضاً من شواهد قبرٍ
تنمو فى يدى
و أرتل الحرف المعذب
بعضاً من دمى
ترنيمة الليل الأخير
إنى قد بنيت الحزن
فى حلة الإبهار
ــــــــــــــ
أ / عبده جمعه
*****************
أنا لا أريد الإنهيار بقلم : عبده جمعه
مراجعة بواسطة Unknown
في
12:42:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات