أبين زين أبين .....ووشوش الودع.... بقلم : غادة البطريق

 

أبين زين أبين .....ووشوش الودع....
بقلم   :  غادة البطريق
باحثة دكتوراه فى الإعلام السياسى  

- جامعة الزقازيق

--------------------------------------

وأكشف المستور....وأطلع المستخبي ، حي............ كله مكتوب ، واللي مكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين ..
وعشان تصدقوني ، اسالو عني الست مصرية اللي ولادها عملوا فيها الثورة الشعبية ، وما شاء الله دلوقتي اتجوزت أحسن جوازه من واحد كبير في المجلس العسكري ، ، صحيح بينيمها كل يوم بعلقة ويصيحها بعلقها ، وبموت كل يوم عيل من عيالها ..
بس معلشي علمونا زمان من أيام هامان , إن ضل راجل ولا ضل حيطه ، حتي لو كان الرجل ده خيال مقاته ، هي الست لها إلا جوزها
والست مصرية طول عمرها حمالة الآسية ..
ياعيني عليكي يا مصرية ... بعد جوزها الأولاني كانت بتفتكر إن الدنيا خلاص ضحكتلها ، بس الظاهر المتعوس متعوس ، هتقولولي كلامك قديم واحنا عارفينه..
طيب اسمعوا مني بيقول إيه طالع المصرية ، العسكري اتجوز المصرية طمعان فيها مش حب في سواد عيونها ،ولما اشتكت منه للناس . قال خلاص هجوزها غيري .. بس علي شرط :
أنا اللي اختار لها عريسها...
وفتح باب الخطاب الكل عايز المصرية ،في اللي عايزاها عشان بيعشقها من زمان ، وفي اللي عايزاها عشان يضحك له الزمان ، لكن هو حدد خلاص جوزها , واختار عريسها فارس من الفرسان..
ميتخيرشي عن جوزها الأولاني ، المصرية كان نفسها في جوز يحافظ عليها وعلي عيالها بس يا خسارة ، العسكري حسم كلامه مع خطيبها الثاني ، وهيعملو تمثيلية علي المصرية ، وخد عليها عهد إن نتيجة الاختيار هيكون عليكي إجبار ، التمثيلية خلاص محبوكة باقتدار يا مصرية ، واتلم جوزك المخلوع مع صاحبه القديم والعسكري عليكي يا حاملة الآسية ...دي قصة الست مصرية ...
وأنا أبين زين أبين ....ووشوش الودع ...
من قلبي اللي توجع عليكي يا مصرية ...