من أعماق الذكريات .. بـقلم / الشاعرة وسام القاضي
تنهدت بعمق واستنشقت هواء نقي
اذا نقطة ومن البدأ نعاود
في تلك اللحظات
توددت الي نفسي التي تعرفني واعرفها
رحبت بي واستسلمت لذاك الحوار
كيف هي الذكريات ؟
وكيف الحال مختلف ؟
مع سنوات العمر المتعدية الأربعين عام !!!
انهمرت بداخلي تساؤلات !!!
ماذا قدم العمر ؟ ماذا أخذت الأيام ؟
نبرة حزينة ، آخر فرحة. ،
تناغم غريب في الأحاسيس
لم نصل بعد للمحطة الأخيرة
و اجدني أتعرف على خبايا روحي
بعض مني الذي دفن على مر السنين
أوجاع تذكرتها لحظات
وسنين لبهجة عمر كان
لازلت أتنفس ذاك العطر
شجيرة الياسمين أراها حتى هذا الوقت
غرباء التقيتهم في غفوة صدق
اتعبني الحلم ذات ليل
لكني ازهقت روح الآلام
لا سبيل غير الارتواء للبقاء
جدال وتوتر وثرثرة انفعال
صافحت براءة العشق واحتضنتها
ليت شقاوة الروح تغمرنا دوما"
اغمضت جفوني على بسمة حائرة
ترى هل أراني اليوم بذات الوجه المحب للحياه
صمت غائر في النفس
لن أغادر يوماً وسأبقى بجانبي مهما كلفني الأمر
رددت هذا مرارا" وانا أغلق تلك الأبواب
سأعتني بأرواح نبتت في جنائني دوما" بلا استسلام .
#وسام_القاضي
ليست هناك تعليقات