حب بصمت وسكون بقلـــــــــــم/ الراوي عز الدين الشعراوي

القاهرة في

1-4-2016

تابع ديوان في قصة :

حب بصمت وسكون

الجزء الاول من الفصل الثالث

ومازال الصمت مستمر بسكون مريع حتي اشعار آخر وهنا كانت البداية مع الصمت حتي نهاية البداية للحب ليكون في طي الســـكوت و السكون بالنسيان من و للانسان .

اليوم ذاد الغيوم وبدأت تهطل كروب وسموم وكأن هذا هو اليوم المشؤوم

واسمع عويل و نواح الابراج و النجوم و حمامات الايــك التي تحوم كانت مذبوحة ترفرف بجسم مفروم بيد الاثم بالصمت المحتوم .

وقلت لها شعرا لعلها تغير من مذهبها وفكرها بقول لعله يفك لها طلاسم ومغواير عقلها لتنعم و تتعلم كيف يكون البوح الجميل :-

قالو صمت وقد هاجرت وبحت لهم * إن العتاب بالجواب خير نجاحُ

السكات عند المحبين ود وهيام * به لذات البين علياء و إصلاحُ

اما تري العاشقين بسكونهم ضم * والحاقدين مشغلون هم بصياحُ

الم تري ان في البوح حياة و نجاة * وفي الصمت موت و نـــــواحُ

وما السكون الا قتل للمحبين * وحرمة السكون انه القتل المباحُ

لله درك يامن ادركك الحب المتيم * ان المحبات آهات مسا و صباحُ

ويقول الصامت متابع لما ذكر من قول :-

قال الصامت بصوت دوي بلا صمت وبلا سكوت وبلا سكون اني احبك ولكنك لست اراك انت لي المقسوم 

لست ارياك تهتم منحعني الهموم 

انت من حكم بموتنا بسهم مسموم

حين اغرقتنا هم بالصمت المكتوم

بعد حديث الصامت قولا اضاف درر باحساس:

انعصر قلبي منفطر وبت انا المظلوم 

وكان المطلوب عشق بجنون محروم 

او جنان وهزيان لكرب و هموم 

ام مجون و فجور مذموم 

اني اخاف ربي الكريم من زمان لليوم

اعوذ بالله ان اكون من رحمة ربي محروم .

قد كان حب وعشق بصمت كان عشق المستحيل وقد قيل فيه ما قيل ولكن اليوم قولي به الافاعيل فيه شرح وعلم وتفصيل لم يحسه الا من كان به جرت عليه المفاعيل فتفهم وحس بي يا كل اصيل .

وهنا نطق الصامت يهجو الصمت و السكون و السكوت بنص قاطع ساطع فيقول لمن اسكته هذا الشعر ليعبر عن نفسه قائلا :-

نعتذر عن التوقف سوف نكمل لكم غدا ان شاء الله مع تحياتي للجميع