الشاعر /حسنى بلال سيد ينظر خالد سيف الدين الاستاذ بجامعه طرابلس الى الجندى الواقف على باب الجامعه محاوره
ينظر خالد سيف الدين الاستاذ بجامعه طرابلس الى الجندى الواقف على باب الجامعه محاوره
اقتلنى ولو تكرمت اعتذر
فانا ثورى ودمى قذر
وثمنى اعتذار تجود به
وما عليك ان لم تعتذر
خطأ وقفت بوجه الرصاص
لم لم اكن يوما حذر
اقتلنى ولا تخشى دمائى
فدمائى حين الصباح ستندثر
وخبر انتحارى فى الجرائد
حينها وباعترافى سينتشر
وتوقيعى بأن انتحارى خدعة
وبأنى مجرم فيه العبر
ستاتيك الاوامر بعد ساعة
اقتل ولاتنتظر
ولاتذرف الدمع حزنا
ولاتذكر قتيلا قد عبر
ولاتخشى فانى مدان
وقل الموت هذا حضر
ولاتذرف دموعا فإنى
عهدت قلوبا كمثل الحجر
وقل بأنى انتحرت لما
افاقت عيونى بأرض الضجر
اقتل ولاتخشى فأن القضاة
مع القوى ومن ينتصر
اقتل اخاك وشرد اباك
يا جندى فما تنتظر
نفذ اوامر من قيدوك
واركع هيا وأئتمر
فيرد الجندى
امرونى بقتلك سيدى
نفذت الاوامر وقلبى ينفطر
تمنيت لو ان لى لحظة
اودعك ثم اندثر
سامحنى فانى عبد لهم
ومتى الشعب لم ينكسر
من مسرحية الوضع العربى فصل 2 مشهد 3(ليبيا ) للشاعر /حسنى بلال سيد
ليست هناك تعليقات