صفعه على الوجه صادقه. خير من قُبله كاذبه بقلمي. عاطف حارس نور

صفعه على الوجه صادقه. خير من قُبله كاذبه

(من أقوال سليمان) 

،،

،،

،،

ألزم مُحباً في دواخلهُ الجمال

والمرءُ يُعرفُ ما يُعرفُ بالخصال

صادق صديقاً تمنحهُ ويمنحك

وداً حقيقياً كالسُحب الهطال

و أذا ما ذلت قدماك ينصحك

و يُهديك لدرباً نيراً و حلال

يروقُ له أن رأىٰ منك مبسمك

ويسبقُ خُطاك أذا بالزمن أنزال

يكتمُ سراً لا تفضحهُ و يفضحك

حصناً حصيناً حين الدهُر مال

لا يضحكُ زوراً بل بحق يصفعك

صفعةً أصدق من قُبل الضلال

حتى حين السكوتِ يسمعك

فمن يُحبُك يسمعك بلا أقوال

يئنُ أن خلا من جلسه موضعك

و ينشدُ لقياكٰ من ألف مرسال

تلقاهُ في درباً كما النور ينفعك

تُحادثهُ فيسقطُ من ألهمِ أهوال

كما عمد الظهر تحملهُ ويحملك

و كيف بلا ظهرً تُحملُ الأحمال

كالماء أينما ذهبت أحملهُ معك

كالروحُ فيك و غناك عنهُ مُحال