انتحار = قصة قصيرة = كلمات حسن أولاد علي ---- تحياتي جدو عبدو
قصة قصيرة
بعنوان: انتحار
تسارعت اﻷحداث وزاد غضب ولدها عليها بسب الافعال
المشينة للحياء التى تقوم بها ابنته ،لم تعرف فاطمة ماذا
تفعل ﻷنها كانت تعتقد انها تفعل الصواب ،فهي كانت في
فترة صعب فترة المراهقة .اشتدا الصراع بين البنت واﻷب
حتى ثارى اﻷب على ابنته لينكب ضربا عليها وهو في حالة
لا شعور.
لم تعرف فاطمة ماذا تفعل سوى الخروج من المنزل بسرعة
،وتجهة نحو الشارع وعلامة الحزن والغضب ظاهرة عليها ،
في تلك الحظة لم تفكر في اي شيئ سوى الذهاب الى
صديقها وافراغ همومها عليه ،ويا لي حماقتها فتاة
مسكينة لم تعرف ان ذاك الشخص الظريف سيتحول الى
وحش عند وجود الفرصة المناسبة ، بدء بالكلام معها
ويخبرها بأشيئ كثيرة بدء الدئب يروض فريسته لينكب
عليها
كوحش في حالة سكر . شبع ليترك فريسته تخرج وهي
محطمة ،بدئت تمشي خطوات صغيرة في الشارع للتتجها
نحو الشاطئ وفي طريقها بدئت تراجع مكان يقول لها أبوها
عن عدم الثقتة في الغريب، بدئت تبكي على دنب قضى
على حياتها .كانت مترددة في الرجوع الى المنزل .وماذا
ستقول لهم ومن سيقبل بيها بعد هذا اليوم ، لتنهض من
مكانها وتتجها نحو البحر ، بدئت تمشي خطوات تلوى
خطوات وصور اسرتها تظهر كطيف في السماء ،لتكون في
نهاية المطاف ضحية كباقي الضحايا الكثر ،وتكون قضيتها
الاول منشورة في جريد .فتاة تنتحر والسبب غير معروف.
كلمات حسن أولاد علي
ليست هناك تعليقات