(( احتضار الروح في البدن )) بقلم ~~~~~ أحمد عبد الرحمن صالح
(قصيدة/احتضار الروح في البدن)
(.بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
،،،،،،,,,,,,,،،،،،،,,,,,,,،،،،،،,,,,,,,
اُسافر في بحر عينيكِ يصحبُني الصمت .في وادي السُكات
الشوق امسي بركبِ يحمل إليك اسئلة كثير واستفسارات
.متي؟
وكيف؟
.وأين؟
يصبح الحب ذليل ويسقُط في بحار النزوات؟
وهل يوجد من ثنايا العشق بقلبكِ علامات؟
ومتي ندّعى بأن نار العشق باتت اتهامات؟
الحب اشواق تمكُث بالقلب وتسكُنه ربما سنين ايام ساعات
وإذا اِسْتَحْكَمَ قيدها فينا تُشعل في النبض .انين تحرقهُ أهات
وإن تطويني السنين يبقا لنا برياض العشق وميض وهمسات
.ياغُرْبة النفس ...دعي عنكِ نزيف تلك العبرات
.وجفف دماء قد سالت في ضريح نبض الاهات
في محراب قُدسّك أيُها الحب تُنتّهك الحرومات
حين يَطْغُو الحبيب
علي قلب قد أحبه
ويخمدهُ ..بالطعنات
هنا نُفطن أن النبض في حنايا القلب قد مات
فلا ندري متي العودي
..وأين طريق البسمات
فطريق الحب دائماً محفوف .بالدموع والاهات
اشعر بمرارت الكلمات
..وسكرات الاحتضارات
ويقتلني انين السُكات
فهل يستطيع الحب أن يعيد ما قد مضي منا وفَات؟؟؟
حبيبتي.....
.هنا .لا تسعفُني ..حروف نبض الكلمات
.ولا بود أن امضي بعيد .عن تلك العبارات
.انتظريني حيث كُنا نلتقي عند الطروقات
فلا تبتئسِ من زمان لا يرعي أي حُرُمات
فقد سئمت اصلاحكِ ..وسئمت الجراحات
من قال أن الحب سيمضي بنا يوماً بين الشك والاتهامات
والله لقد عانيت
من طول الهجر
وتلك المتاهات
لابود أن امضي وحدي كي الملم نفسي من ذاك الشتات
حذاري ان تُخدعي في بحر الظنون ..فيكون القلب قد مات
جفف الدمع عن قلبي
..ودع عنك تلك الاحتضارت
فقد مضي العمر بالعسرات
ليست هناك تعليقات