قد تنتهي الدموع وتظل أسبابها = بقلم / ياسر الحسيني --- تحياتى جدو عبدو
قد تنتهي الدموع وتظل أسبابها
فإن للوجوع أسواطها وعذابها
فهل هناك رجوع من دنيا بغيابها
فلن يصلنا شيء من نفس لعتابها
فنحن في دفوع الحزن أنجبها
من جذر للجذوع والثمر قد شابها
قد نشعل الشموع فتذوب أعتابها
ونعود من شروع فالحزن ألهبها
إن في السطوع أضواء وجوابها
تشق في الضلوع للكشف عن بابها
فالقلب ها يجوع ينتظر أحبابها
فتكشف عن جموع الود أوجبها
ياسر الحسيني
ليست هناك تعليقات