أَشكو من فيضِ اليقين*رياض الحاج
أَشكو من فيضِ اليقين
شعر / رياض الدليمي
...........................
ما الحياة إلا قصيدة غنّاء
يدركها الجَلدُ والعشقُ والبكاءُ
وفرحٌ .... آتٍ
لا أملكُ عصاً
ولا غنماً أَهشهُ
لي قلبٌ مُتكَئي ،
وصوتٌ يأتيني من كلِّ شريانٍ
ونقطةِ دمٍ ،
نورٌ يهديني للجِ البحرِ
لقَعرِ الشَّكِ
لمَحارةِ اليقينِ .
سُلَّمٌ أَتسلقهُ
في ريحٍ وعصفٍ
نحو الشمسِ .
أَدخلُ ارضِ اللغةِ بسلامٍ ويقينِ
دونَ مَعاركٍ وسباقِ تسلاحِ ،
(هو) يكلمني بينَ حينٍ وحينْ
بل أَغلبُ الأحايين
عن البلادِ والنهرِ
عن الجلادِ و مرؤةِ الشمسِ
وطقوسِ العشقِ و موسيقى الدراويشِ
عن المعاركِ الخاسرةِ والأوطان المستباحةِ
في غفلةِ المصلينَ
وطوافِ الحجيجَ .
...................
زيتونٌ وحباتُ طلعٍ
وريحان قمح معجونٌ بخلوتي
وحِبرِ قَلمي المهزومِ ،
أَشهقُ بالعبقِ .. بِعَبيرِ الثالثةِ فجرٍ ،
أَذقُ الشهدَ والخبزَ والزيتون
واشهدُ أن لا اشَكَ في الأسماء
بل يقين ظِلكِ يحرسُ غِفلتي
ويسامرُ تَهجدي .
حبلٌ شِدادٌ وعُقدٍ
حولَ العنقِ
لا أَنطقُ إلا بالهاءِ
ولا أَلفظُ سوى اللامِ ثمَ اللامِ
لا أَخشى السكونَ
وأَغسلُ جروحي بأمطارِ الألف .
الأودية خُلقتْ لتضاريسِ الهيامِ
بنورِ الحروفِ
وجسارةِ صَبْري
لِغَرغرَةِ الأنفاس .
القصيدةُ لا تصلحُ قرباناً
لفَكِ عُقدَ الحبلِ
هي العلا تَشعُ أنوارا
من زيتونكَ
من رطبِ الحلَةِ
وخمورِ أنهارك
هي ...
صوتُكَ
وصرخةُ عشقٍ لنورٍ ليس بنورِ .
.........................................
اكتبُ أوجاعي على زجاجِ النوافذِ
بأنفاسي الدافئةِ
أهمسُها حين يتوقفُ القلبُ
فأشكو وجعي
وأغنيه في الأودية المهجورةِ
في الأوطان التي لم تَعدْ أوطانا ،
في المدنِ الخربةِ
وعلى شواطئ امتلأتْ بأصدافِ المحّارِ
وقشورِ الأسماك النخرةِ
وعويلِ أرامل السلاحفِ .
أشكو من فيضِ اليقين
وعشقي لنهرٍ يضيقُ بين أثداء المدينةِ ،
ومن غزارةِ المطرِ على شَعري المتساقطِ ،
من دفءِ الجهاتِ
وجسدي المشتعل
ومن حممِ العشقِ
وحرقةِ اللحنِ في الحنجرةِ .
انظرُ
لسدرةٍ احلمُ أن تنتهي عند عنقي
عند جرحٍ غائرٍ يلامسُ فورة َدَمي
انظرُ
من عناوينِ القصائدِ
وبراكينِ الشواطئ
يستفزُ عذارى السَحالف.
......................
القصائدُ
تتغنى لقداسةِ الأودية
لفاخِتةٍٍ تُجاور بيتَ عنكبوتٍ
ولغارٍ يثلجُ القلبَ
ويمحو اثرَ الجروح
هل من متكأٍ غير الهاء ؟
....................................
4 تشرين الاول 2014
rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr
شعر / رياض الدليمي
...........................
ما الحياة إلا قصيدة غنّاء
يدركها الجَلدُ والعشقُ والبكاءُ
وفرحٌ .... آتٍ
لا أملكُ عصاً
ولا غنماً أَهشهُ
لي قلبٌ مُتكَئي ،
وصوتٌ يأتيني من كلِّ شريانٍ
ونقطةِ دمٍ ،
نورٌ يهديني للجِ البحرِ
لقَعرِ الشَّكِ
لمَحارةِ اليقينِ .
سُلَّمٌ أَتسلقهُ
في ريحٍ وعصفٍ
نحو الشمسِ .
أَدخلُ ارضِ اللغةِ بسلامٍ ويقينِ
دونَ مَعاركٍ وسباقِ تسلاحِ ،
(هو) يكلمني بينَ حينٍ وحينْ
بل أَغلبُ الأحايين
عن البلادِ والنهرِ
عن الجلادِ و مرؤةِ الشمسِ
وطقوسِ العشقِ و موسيقى الدراويشِ
عن المعاركِ الخاسرةِ والأوطان المستباحةِ
في غفلةِ المصلينَ
وطوافِ الحجيجَ .
...................
زيتونٌ وحباتُ طلعٍ
وريحان قمح معجونٌ بخلوتي
وحِبرِ قَلمي المهزومِ ،
أَشهقُ بالعبقِ .. بِعَبيرِ الثالثةِ فجرٍ ،
أَذقُ الشهدَ والخبزَ والزيتون
واشهدُ أن لا اشَكَ في الأسماء
بل يقين ظِلكِ يحرسُ غِفلتي
ويسامرُ تَهجدي .
حبلٌ شِدادٌ وعُقدٍ
حولَ العنقِ
لا أَنطقُ إلا بالهاءِ
ولا أَلفظُ سوى اللامِ ثمَ اللامِ
لا أَخشى السكونَ
وأَغسلُ جروحي بأمطارِ الألف .
الأودية خُلقتْ لتضاريسِ الهيامِ
بنورِ الحروفِ
وجسارةِ صَبْري
لِغَرغرَةِ الأنفاس .
القصيدةُ لا تصلحُ قرباناً
لفَكِ عُقدَ الحبلِ
هي العلا تَشعُ أنوارا
من زيتونكَ
من رطبِ الحلَةِ
وخمورِ أنهارك
هي ...
صوتُكَ
وصرخةُ عشقٍ لنورٍ ليس بنورِ .
.........................................
اكتبُ أوجاعي على زجاجِ النوافذِ
بأنفاسي الدافئةِ
أهمسُها حين يتوقفُ القلبُ
فأشكو وجعي
وأغنيه في الأودية المهجورةِ
في الأوطان التي لم تَعدْ أوطانا ،
في المدنِ الخربةِ
وعلى شواطئ امتلأتْ بأصدافِ المحّارِ
وقشورِ الأسماك النخرةِ
وعويلِ أرامل السلاحفِ .
أشكو من فيضِ اليقين
وعشقي لنهرٍ يضيقُ بين أثداء المدينةِ ،
ومن غزارةِ المطرِ على شَعري المتساقطِ ،
من دفءِ الجهاتِ
وجسدي المشتعل
ومن حممِ العشقِ
وحرقةِ اللحنِ في الحنجرةِ .
انظرُ
لسدرةٍ احلمُ أن تنتهي عند عنقي
عند جرحٍ غائرٍ يلامسُ فورة َدَمي
انظرُ
من عناوينِ القصائدِ
وبراكينِ الشواطئ
يستفزُ عذارى السَحالف.
......................
القصائدُ
تتغنى لقداسةِ الأودية
لفاخِتةٍٍ تُجاور بيتَ عنكبوتٍ
ولغارٍ يثلجُ القلبَ
ويمحو اثرَ الجروح
هل من متكأٍ غير الهاء ؟
....................................
4 تشرين الاول 2014
rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr
ليست هناك تعليقات