حكمت احدى المحاكم البريطانية* الكاتب : محمد عوض الطعامنه .
نشرت القدس العربي اليوم الخبر التالي :
حكمت احدى المحاكم البريطانية على احد المبعوثين السعودين بالسجن لمدة 25 عاماً، حاول اغتصاب سيدة في امريكا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وللتعليق على هذا الخبر المحزن يمكن القول :
لا تلوموه ، انه يفعلها في هذا الزمن الردئ الذي نشاهد فيه كيف تنصب اسواق السبايا في هذه البلاد التي قدسها الله وطهرها يوم ارسل كل انبائه من تربتها …… لا تلوموه وهو ينكب امام التلفاز ويشاهد القتل والسحل والإعتداء على خلق الله ! لا تلوموه وهو يشاهد بني قومه ماذا يفعلون اليوم وكانهم يعودون بالتاريخ وحتى الجغرافيا الى ما ابعد من ألاف السنين .
القيم النبيلة تعطى للطفل مع حليبه ومنذ نشأته الأولى ، ولن يصل المرء الى الفلاح ، وهو لم ينل نصيبة من التربية الصالحة في طفولته ، وليس ثمة من لوم على حكومة مثل الحكومة السعودية التي لم توفر دولة في الدنيا مثل الإمكانات المادية التي توفرها لأولادها من مدارس ومساكن وسيارات فارهة ، يفشل الشباب في سويسرا وكندا والنمسا من فرصة الركوب بها . الا ان المشكلة تكمن في التربية المنزلية منذ الطفولة ، وإلا ما الذي يمنع هذا الشاب الذي نعتقد انه من ميسوري الحال مادياً ، ما الذي يمنعه ان يتزوج في ظل الله ورسوله ، وبذلك خير له ولسمعته وسمعة وطنه الذي يعتد من اقدس اوطان الدنيا ، والذين تشدد قوانينه العقوبات على من يزاول السكر وهتك حرمة منازل الناس والدول الأخرى واعراضهم ،؟ اين الوازع الديني والقيمي لديه .
قد تكون هذه الحوادث والتجاوزات دروساً وعبراً تستفيد منها الجهات المعنية بالمبعوثين خارج المملكة ، بحيث يخضع المبتعثون قبيل سفرهم الى تدريب صارم وتوعية اخرى ، ويربطوا اولياء امورهم بتعهدات تساعد في ضبط سلوك اولادهم المبتعثين تحت طائلة العقوبة والغرامات الشديدة . ونسأل الله تعالى العفو والعافية . الكاتب : محمد عوض الطعامنه .
حكمت احدى المحاكم البريطانية على احد المبعوثين السعودين بالسجن لمدة 25 عاماً، حاول اغتصاب سيدة في امريكا .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وللتعليق على هذا الخبر المحزن يمكن القول :
لا تلوموه ، انه يفعلها في هذا الزمن الردئ الذي نشاهد فيه كيف تنصب اسواق السبايا في هذه البلاد التي قدسها الله وطهرها يوم ارسل كل انبائه من تربتها …… لا تلوموه وهو ينكب امام التلفاز ويشاهد القتل والسحل والإعتداء على خلق الله ! لا تلوموه وهو يشاهد بني قومه ماذا يفعلون اليوم وكانهم يعودون بالتاريخ وحتى الجغرافيا الى ما ابعد من ألاف السنين .
القيم النبيلة تعطى للطفل مع حليبه ومنذ نشأته الأولى ، ولن يصل المرء الى الفلاح ، وهو لم ينل نصيبة من التربية الصالحة في طفولته ، وليس ثمة من لوم على حكومة مثل الحكومة السعودية التي لم توفر دولة في الدنيا مثل الإمكانات المادية التي توفرها لأولادها من مدارس ومساكن وسيارات فارهة ، يفشل الشباب في سويسرا وكندا والنمسا من فرصة الركوب بها . الا ان المشكلة تكمن في التربية المنزلية منذ الطفولة ، وإلا ما الذي يمنع هذا الشاب الذي نعتقد انه من ميسوري الحال مادياً ، ما الذي يمنعه ان يتزوج في ظل الله ورسوله ، وبذلك خير له ولسمعته وسمعة وطنه الذي يعتد من اقدس اوطان الدنيا ، والذين تشدد قوانينه العقوبات على من يزاول السكر وهتك حرمة منازل الناس والدول الأخرى واعراضهم ،؟ اين الوازع الديني والقيمي لديه .
قد تكون هذه الحوادث والتجاوزات دروساً وعبراً تستفيد منها الجهات المعنية بالمبعوثين خارج المملكة ، بحيث يخضع المبتعثون قبيل سفرهم الى تدريب صارم وتوعية اخرى ، ويربطوا اولياء امورهم بتعهدات تساعد في ضبط سلوك اولادهم المبتعثين تحت طائلة العقوبة والغرامات الشديدة . ونسأل الله تعالى العفو والعافية . الكاتب : محمد عوض الطعامنه .
ليست هناك تعليقات