ما حاجتي بالماضي إن ولّى وغاب
ما نفعه! ما صنعه!
لم يملك النفع القليل لنفسه حتى تلاشى كالسراب
لم يستطيع حتى البقاء للحظة، خشي العتاب
ولّى وطار تشتتا مثل الضباب
قد أنجب " الآن" ومات ...
و "الآن" يلحقه بصمت مسرع الخطوات
لا يتركان لمن سيأتي غير فكرة
غير "كان" غير "غاب"
ليست هناك تعليقات