قصيدة بعنوان (وتبقى عَيناكِ عُنوانِي ) للشاعر / عبد الرشيد راشد
وتبقى عيناكِ عُنوانِي
وهَمْسُ الحُبِ أحلامي
ورغمَ البُعدِ لن أنسى
بأن لديكِ شُطآني
وبين يديكِ أمْنِيَتِي
وحُلمُ العُمر أسراري
فأنتِ الفجرُ يا عُمرى
ومَرسىَ كلِّ أشعاري
وأنتِ العِشقُ يا قدري
وأنتِ النورُ في داري
وأنت الكونُ يا قمري
ونبضُ الفرحِ أوطاني
ورغمَ البُعدِ مُلْهِمَتي
فطيفُكِ عَبَر أركاني
يُسطّرُ بين أوردتي
جِراح القلبِ أحزاني
ويَهتفُ عبرَ قافلتي
ويَصْرخُ بين وُجداني
ألستَ بعاشقٍ مِثْلي؟!
وتَعْرِفُ كُلّ أخباري
فكيفَ الآن ترفُضُني؟!
وتَكتُبُ جُرحَ نِسياني
وأسْبحُ في مُخيّلتِي
فأسمعُ صَوتَ ألحاني
يُمزقُ كُل أجوبتي
ويَعْتِبُ هَجْرَ أغصاني
فأجري نحو قافيتي
وأرسمُ بيتَ أعذاري
وأقسمُ أن ذابِحَتِي
هي الفردوسُ عُنواني
http://amlstories2.blogspot.com/2013/10/blog-post_4695.html
ردحذف