ما زال طيفُكِ يداعبُ أوتار قلبٍ
وبقايا روحٍ انهكها الانتظار
كلما زاد البعاد حبيبتي
زاد في الاحشاء نار
انتظرتك ألف عام
لم أمَلُّ الانتظار
وارتضيتِ الهجر طوعاً
والتجأتي للفِرار
لا تلوميني بربك
مذ عرفتك ...
لم أجد منكِ .. قرار
ألم أكن محض أختيارك؟
أم أسأتِ الاختيار
الم أكن قمرا ب ليلكِ؟
ألم أكن شمس النهار؟
كيف صار العشق وهما
خبريني كيف صار؟
لا نُزيدي جرح قلبٍ
من لظى الهجر استجار
عشتُ جُلَّ حياتي أعلمُ
أن لي في القلب دار
مذ رحلتِ شابَ قلبي
بل أعاني الإحتضار
طيـــــــفك ، بقلم / محمد الساعي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:25:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات