قصيدة (للرجل و المرأة زوايا اخري )شعر / علي عبد المنعم مبروك
يسلخها من جلد ِ البوح ِ
و يسافر فيها أميالاً
يتلعثم ُ قارب ُ شفتيها
و يسيل ُ عبير ُ الأمواج
يترنح ُ بين موانيها
يرتشفُ الحامض َ و السكر ْ
.........
تأتيه من خلف ِ شراع ٍ
تلتحف ُ القاطن َ زورقها
و تعبأ ُ باحة َ عينيها
بنشيد ٍ من خجل ِ المعصم ْ
.........
يترجل ُ صوب َ مداخلها
و حديث ُ الصمت ِ يسامره ُ
يتخبط ُ في ورق ِ الشعر ِ
محبرة ُ الوقت ِ تبارزه ُ
كي يقطف َ مِسكا ً أو عنبر ْ
.........
قالت لعنادل واحتها
و الشوق ُ يؤرق ُ ساحتها
إني قد تهت بأودية ٍ
يمطرها رجل ٌ مزروع ٌ
في صالة ِ أحداقي الكبرى
.......
يتطبب ُ فلا ً يتمطى
يرسمُ بنمارق عينيه
آيات َ العشق ِ بزاوية ٍ
و يروح ُ براقص ُ عينيها
بسطور ٍ و مداد ٍ اخضر ْ
ليست هناك تعليقات