لاتطلبي ، بقلم / محمد فرغلي

اني أراك في حشاي قاطنة

وأضلعي صارت لك محتله

ماغابت يوم الانجم بسمائي

كانت عيونك بسمائي الآهله

لاتطلبي مني الدليل علي الهوي

تلك حروفي هي خير الادله

أذا أشتكت اضلعي من علة

كان بعادك عن عيوني العله

ان جفاءك هذا داء يمزقني

كأن روحي من جسدي منسله

كيف السبيل الي حنان يرضني

أم أن قلبك قد نسي خله

هذا فؤادي قد رأك فانتشي

ثم أبتعدتي صار يشكوا ذله

أنت السماء ورحابك يأوني

انت النسيم ولقلبي ظله

كيف الشفاء من غرام يقتلني

أتري اني أبغي الشهادة لآجله

يامن أراها من ربوعي تبتعد

فلست عنتر كي تكوني عبله

النبت جف من ربوعي بعدما

جفت مياؤك والامطار قله

حتي الورود في ربوعي تساقطت

وصرت ابحث بينها عن فله

كانت هناك وعطرها يشدني

ومن جفاءك اصبحت معتله

يامن هواها صار لي قبلة

اترك فؤادي هذه القبله

كل قيودك من فؤادي قد هوت

حتي عهودك اصبحت مختلة