بقلم عبدالحميــــدالتهـــــــامى عنوان القصيدة فى وصــــــف الــــــــرداء

كنت برفقــــة حبيبتـــــى
وصاحبنا بعض الرفقــــــــاء
وصاحبها الوجه الحــــسن
فى ليلة كانت ظلمـــــــــاء
فكان القـــــمر فيها غائبـــا
فى نفس هذا المســـــــاء
فلما أشرقت بحلتـــــــــها
وكأن القمــــر قد جــــــــاء
تغزل الحاضرون بردائهــــــا
تغزلوا أين يبدو البهـــــــــاء
وفى سحِـــــــــــره نطقوا
وصرخت عيونهم بسخــــاء
وما بين تمتمة وصفـــــــير
كانت هيئـــــة اللقـــــــــاء
وتعددت أوصافهم لحســنه
وعيون تستحى الأختفــــاء
وكان الذهول مرســـــــــما
على لوحة تبدو خرســــــاء
تمنيت أن أمزق صمتــــــها
دفاعا عن حبيبتى الحسناء
فالحسن فيها بألـــــــــوانه
وهى أجمل كل النســــــاء
فماذا لو تجرد من حشــاؤه
كيف تبدو صفـــــة الــــرداء
فسحر البهاء عيونهــــــــــا
وروعته كــــانت فى الأرتداء
فلها شعــــر لامــــــع براق
ينسدل على كتفيها بذكـاء
ويعلن بخصــــــــــلاته ثورة
ما أروعها الخصلات السوداء
وعيون تسترق الوجــــــــود
وتسرق النظرات بلا إستثناء
وقوام بديع هى تملكــــــــه
وحسن القوام أنها هيفـــــاء
فما الحسن إلا حبيبتــــــى
ولا أعلم صفته هذا الــــرداء
يسلب منها روعة سحــرها
هكذا ظن صحبة اللقـــــــــاء
فالقمر لايغيب فى ليـــــلة ؟
إلا وترك لها حق الأمضــــــاء
بقلم عبدالحميــــدالتهـــــــامى عنوان القصيدة فى وصــــــف الــــــــرداء
مراجعة بواسطة Unknown
في
2:00:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات