إبراهيم عبد الحميد - على وعد بالشروق
حبيبي :
إذا كنت تسأل عني
فإني هنا
واقف في الطريق ِ
**
.. تمر ّ عليّ
كأني سراب ٌ
فهلا شممت َ دخان حريقي ؟؟!!
**
غريق ٌ
و أنت شراعي و شطي
فمد ّ .. و لو قشة ً
للغريق ِ
**
و ريقي
يمزق حلقي
فجدْ لي
ولو بوداع يبلل ريقي
**
وتمرق كالسهم
في مقلتي ّ
و ترهق دمعي بذاك المروق ِ
**
و تكثر من طعنات الفؤاد
فأصبح ثوبي كثيرَ الخروق ِ
**
و تكثر من حرق ذكراى حياّ ً
فذكراي تحيا
بتلك الحروق ِ
**
وكنت َ بروحي و قلبي و عقلي
فريقا
فمزقت َ روح الفريق ِ
***
وفرقت بيني وبين دمائي
وفلسفت ما بيننا من فروق ِ
**
تغير مجرى دمي
ثم تجري
على عكس مجرى دمي
في عروقي
**
وبعدك َ
لا شمس تشرق في ّ
ولا قمراً
يهتدي لبريق ِ
**
محوت َ جهاتي َ
شرقا ً و غربا ً
لتمحو َوعدك لي
بالشروق ِ
ليست هناك تعليقات