تراتيل عاشق.... شعر - رضا عفيفي السيد
شُقي الصمت وأقتحمي الجدار
بداخلي عالمُ غامض من الأسرارِ
مكبل ٍٍ أنا بالعديد من الأسوارِ
أن كنتِ حقيقة حبيبتي أقتحميني
بلحظكِ العنقودي وغوصي للقرار
فكِ طلاسم حيرتي ألأبدية
أقشعي شرودي وأعيديني للمدار
تائه أنا بأمالي بين الجنة والنار
كفيفُ الفؤاد والعين دمعها مدرار
يا حورية ً أبدع خلقها وخُلقها
رب السموات وله الأكبار
أطلي بحسنكِ نوراً على نوار
كالشمس طلعتكِ وأنفاسكِ أزهار
أجمعي شتات نفسي وضميني
لا تتركي ليلي حالكاً بلا أقمار
هدهدي ظنوني وأحتوي الأفكار
بكِ عاد الفارس لصهوة الفخار
سأمضي لرُبا عينيكِ تغريد المزمار
يا من جُمعِ لك ِ جلال المحيا
وقوة الشكيمة وعذوبة الأنهار
بكِ سأغفر للأيام كل أحزاني
أذا ما كُنتِ معللتي في الأسحارِ
ليست هناك تعليقات