جلست فارا من حصار صمتك بقلم فتحى طنطاوى
جلست أتصفح وأتأمل
مد ند ن قصائد جراحي
فارا من حصار صمتك لمنفاي
تارك قلبي عاري الصوت
ونو ارس عشقي بشواطئك
حين تلاقت أذرعنا بعنفوان
أغلقنا كل حواسنا طويلا
وارتدينا الصمت... كالأشهاد
فتحدثت الأحاسيس والروح
فالتحفت بمنفاي وغربتي عهدك
لكن النهار بدونك صدا صهدا
يحرق أصلابي فوق أهدابك
وليله مؤرق طويل محلك
فيه أهيم باحث عنك
بالرحب لكنى بأعماقي أجد ك
محفورة بجدران ذاكرتي
جلست أشمك من بعيد
أسامرك وأداعب خصلاتك
فتلوح لي أوراق نفسك
متناثرة ذابلة ومحترقة
حين وضعت راسي بحجرك
سمعت صياحا وبكاء قلبك
ألا تدرى بدونك أعانى
وبصمت القبور اسجن ألمي
فأرمقك بالبعد تجففي المآقي
تبحثي حولك فلا تراني
ارتميت على جدار ليلى
با ك بلا دموع أو صوتي
فكيف اجمع اشلائى واشيائى
وعواصف حبك حطمت نوافذي
سمعت كل ما فيك ينادى
وأنفاسي تسكن رئتيك
تتنسم عبير اشواقى
جلست أتصفح وأتأمل
مد ند ن قصائد جراحي
فارا من حصار صمتك لمنفاي
تارك قلبي عاري الصوت
ونو ارس عشقي بشواطئك
حين تلاقت أذرعنا بعنفوان
أغلقنا كل حواسنا طويلا
وارتدينا الصمت... كالأشهاد
فتحدثت الأحاسيس والروح
فالتحفت بمنفاي وغربتي عهدك
لكن النهار بدونك صدا صهدا
يحرق أصلابي فوق أهدابك
وليله مؤرق طويل محلك
فيه أهيم باحث عنك
بالرحب لكنى بأعماقي أجد ك
محفورة بجدران ذاكرتي
جلست أشمك من بعيد
أسامرك وأداعب خصلاتك
فتلوح لي أوراق نفسك
متناثرة ذابلة ومحترقة
حين وضعت راسي بحجرك
سمعت صياحا وبكاء قلبك
ألا تدرى بدونك أعانى
وبصمت القبور اسجن ألمي
فأرمقك بالبعد تجففي المآقي
تبحثي حولك فلا تراني
ارتميت على جدار ليلى
با ك بلا دموع أو صوتي
فكيف اجمع اشلائى واشيائى
وعواصف حبك حطمت نوافذي
سمعت كل ما فيك ينادى
وأنفاسي تسكن رئتيك
تتنسم عبير اشواقى
جلست فارا من حصار صمتك بقلم فتحى طنطاوى
مراجعة بواسطة Unknown
في
6:40:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات