فى الليل البهيم رأيتك تشرقين
تبددين الظلمة الحالكة... يتسرب
الظلام خشية منكى.. كاالماء
الذى يتسرب..من بين أصابعك
عند الأستحمام......
ينتشر الضوء الذهبى فى ملكوتى
الآعظم...أنك شمسا تلهبنى
و تدفئنى
لذا قدأقوم برحلة تطلع الى القمر
...لكنى أبدا لا أفكر فى الذهاب
الى الشمس
وعندما تملأ سمائى الغيوم....
أعود من جديد...أبحث عنكي
أنا فى أشد الحاجة الى دفئك
كاحاجتى الى ...لهيبكي
قد أثور بعض الشيىء حينما
أكتوى..بكى...لكن حينما تعرف
أطرافى الدفء ترتسم أبتسامة الرضا على شفتى
لذلك ....دوما أخشى اللهيب
لذلك أعلمى ياسيدتى المتوهجة
دفئا و لهيبا...أننى أريد الدفء
فقطو أخشى اللهيب
أعلم انى ضئيلأ جدا فى نظرك
الأن...و أعلم أيضا أنكى لن تجدى
مثلى يتحمل دفئك و بعض لسعات
لهيبك
نعم سيدتى.... قد أرضى بالنظر ألى التفاح
لكن لا اطمع أن يكون دوما
طعاما لى...فهذا يثير فى نفسى
الأشمئزاز
لكن أعلمى أنكى عندى نصف ألة....
أرفض أن أبقى راهبا فى محرابك
لكنني
أتلمس وجودك دوما....
أكرر قولى .....نعم ....احبك....
ولكن............
نعم .... أ ... ولكن ، بقلم / حمدي توفيق
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
8:48:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات