في غرفة ِ الأشعار ِ
و البحرِ ِ الطويل ْ
ارتمي ما بين وافر ِ
شهد أحداق القوافي
وانتعاش الياسمين ْ
ارسم ُ الأبيات ِ شغفا ً
في انفلات ِ البوح ِ فجرا ً
كي يذوب َ العشق ُ طمعا ً
في لحاف ٍ من حروفي
يعتق ُ الشوق َ الدفين ْ
كامل البحر مآقي
و الروافد ُ وجد ُ عمري
يا حنايا التمر إني
اعشقُ الوجنات ِ خمرا ً
والثمالة ُ في يديك ِ
بحرٌ فل ٍ لا يبالي
إن طويت مديد َ يوما ً
أو بسيطا ً في دمائي
أنت ِ بحر ٌ يا فؤادي
و القصائد ُدون قيد ٍ
أو زوارق َ تصطفيها
تـُـغرقُ الأوراق ضعفا ً
حين عينيك ِ تبوح ُ
فوق أقلام الحنين ْ
عندما يسامرني الِشعر ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
8:28:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات