إبن العمدة الواد منصور
يوم مااتجوز مرته بدور
كان يوم أنس وكله سرور
كتبوا كتابهم في الدوار
ويوميها العمدة دبح تور
واتلم المعازيم وكانوا كتار
والنسوان كانوا جوة الدار
اللي بتطبخ واللي بتغسل
واللي تعمر جاز في باجور
واللي بتحشي في الممبار
ودي حفافة غاوية أيافة
بتزوق وتكحل في الحور
واللي بترقص واللي تزغرد
واللي تغني غنا فلوكلور
كانت بتغني وبتقول
عروستنا يابدر بدور
وقمرنا ان شافها مايدور
وعريسها والنبي أمور
والرجالة قاعدين في الساحة
والساحة برة الدوار
اللي يلف سيجارة ويمخمخ
والي يحطب ع المزمار
واللي بفرفرة يضرب نار
والي بيدعي ..
يجعل بيت العمدة عمار
وآبا العمدة ياعيني عليه
ع المعازيم بيلف يدور
اللي يقول له ازّي أمك
واللي يقول له فين ياض عمك
كانت ليلة هنا وسرور
والعمدة كان جداً مسرور
وشوية ووصلت عروستنا
كانت فرحانة ومكسوفة
اكمنها كانت في البندر
بتسرح شعرها في الكوافير
وصراحة ماشفتش في جمالها
فلاحة ولكن أمورة
الأصة نازلة على الأورة
وخدودها زي البندورة
وعيونها سمر وغزلاني
والكحل فيهم رباني
والواد منصور طاير من الفرحة
أدام الناس رفع الطرحة
وباسها على خدودها بوستيـن
كان له ضبة زي الكبة
وقفاه مكعبر ولا قفا دبة
وشفاتيره مدلدلة شبرين
آه ياغلاسته أَطُع ولا كان
وأمه تبخره .. آل ايه
خايفة عليه من العين
على ايه ياختي ..
دا بيحسدوا بس الحلوين
ودا ياماشا الله عليه سعدان
شمبانزي وبسديري وقفطان
والمستر داروين حكى عنه
في نظرية أصل الإنسان
وفي آخر الليلة زفوهم
كانت الزفة على حنطور
منصور كان قاعد متأنتك
وعلى يمينه البت بدور
وصلوا البيت كان ع الزراعية
وحوالينه أشجار وزهور .
وبقدرة قادر منصور
راح شايل بدراعه بدور
ماهو أصله كان زي التور
وعروسته يادوبك عصفور
ودخل بيها جوة الدار
وعينك ماتشوف الا النور
~*~*~*~*~*~*~*~
فرح العمدة ، بقلم / بهاء الدين بدوى
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:56:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات