ذهـب الى عـمـلـه فـي هـدوء دون أن يـلـتـفـت الـى أن الـيـوم هـو عـيد مـيـلادها !
مـرَّ الـيـوم ؛ مـنـتـظـره مُـكـالـمـه مـنـه لـكـنـه لـم يـفـعـل ..
عـنـد عـودتـه الى الـبـيـت ؛
وجـد طـاولـة الـطـعـام مُغـطـاه بـمـفـرش مـن الـسـتـان الأخـضـر ..
إعـتـقـد أنـها أعـدت لـه مـايـشـتـهـيـه ..
كــشـف الـمـفـرش فـي عُـجـالـه ؛ وجـد أطـبـاقـاً فـارغة ، وورقـة مـلـفـوفـة بـشـريـطـة صـفـراء فـوق الـطـبق الـرئـيـسـي ..
قـرأهـا ؛ لـقـد نـسـيـت عـيـد مـيـلادي ؛ وقـد نـسـيـت أن أجـهـز وجـبـة الـغـذاء .
مُـجرد صـُدفــة : ( ق . ق . ج ) ، بقلم / أمل الشريف
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
9:33:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات