حاضرٌ وغائبٌ أنا
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
قلبى الأن يسافر ،
و ينطفىء و لا يضىء ،
و يخوض فى زمجرة الأنواء
ضاقت الأيام فى عينى ،
فيطهو النبض تراتيل اللحظات المفجوعة ،
و الكوابيس عذاب مؤجل ،
و الواقع إحتمالٌ مختل ،
أهذه أخرةٌ تحتمل البكاء ،
فيضع لها الزمن عنوانٌ برىء ،
و تفاصيل مؤلمة ،
ليقول العذاب أنت جليسى الوحيد
و لن أحوي فى دفاترى سواك ،
و تُتمتم أشجار الصبر ،
هذا المسافر هو ظليلي الوحيد ،
يا قدرى ،
أخبرتك من قبل
أنى لم أسمع غرغرة الحزن فى عينى ،
فاض الكيل
و طاف السيل على دموعى ،
لن أخفي هذا السر فى هدوء الغربة ،
حاضرٌ وغائبٌ أنا ،
أمضي بين تشقق هذا الوادى
و عبر اللحظات التى تداهم إقترابى ،
فأرى فى جنون الهوى شراع القلب الملتوى ،
ما كان حلمى فى زوال النور ،
و بعث العتمة ،
هى رحلة السفر الأخير ،
و من جوف تذكرة اليأس
سأهمس لهذا العصف الذى يدوى بأيامى ،
من غيرى سيسافر فى تلك الرحلة ،
لأغلق الأبواب على بؤس ليلى
و تبقى النفس فى الخلد
تحيا على الحزن ،،،
،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
حاضرٌ وغائبٌ أنا ، بقلم / عبده جمعه
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
4:15:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات