الــسراب ، بقلم / طه عبد الجواد

عندما تموت الابتســـــــامـــــة

على الشـــــــــفاة الحـــــزينة

و تنتـــــــــــحر الأزهــــــــــــار

وتختفي بؤرة الأمل من حياتنــا ..

ويكتسى هذا الوجه المـــلائكى

بالحزن وتنتحرالأحاســــــــيس

على عتبات قلــــــــــــــــــوبنا

عندما تتحول المشــــــــــــاعر

إلى جماد ليـــــــــس بها حياه

وتتـــــــبدد الأمال وتقف مترقباً

وتتذكرتلك السنوات التى مضت

وتشعر بالحنين إلى كل شيئ

مر بحياتك وتعـــود بالحنين ألى الوراء

ويمر من امامك شريط الذكريات

وتسترجع شريط أحـــــــــلامك .

ستتذكر أشـــخاص مرو بحياتك

كنت تتمنى وجودهم معك دائماً

كنت تتمنى عــــــــدم فقدانهم ..؟

عندها تعلم أنه لايمــكن العوده

عندما تجد احلامك وقــد تحولت

ألى كابوس بسبب حب انتهى ..

أو حلم تلاشى .وصدمات أخترقت

قلبك وتركتها ضحية لأحـــــزانك

ويتحول صباحنا المشــــــــــرق

إلى ليل دامس ويضيع الحــــلم

الـــــــــوردى الذى طال أنتظارة .

عنـــدماتذبل الازهــــــــــــــــار

في مواسم الربيع المـــــــمطرة

وتبقى العـــوده أمنيه مستحيله .؟

عندهــا ؟تتألم ولايشعر بك أحــد

وتبتـــــــــــــــــسم رغــم الألم .

وتنتحر بداخــــــــــــلك الأهــات

كما تنتحر قطـــــــــــرات المطر

على الصخور الصـــــــــــــــماء

وتتلاشى الأحـــلام فى الأفق ؟؟