قبلَ ميعادهِ الخريفُ...بقلم عقيل هاشم
الذي يرقُد
هنا، بارداً
ساكناً
احدّقُ فيّ
وسادتي ليلاً
ومصباحي المعلّقُ
معتمٌ
اهمس..
هل تحسّ بحبّي.؟
بحُزني
فتردّ نظرتي
في سكينةٍ
صامتاً..
لا ردّ يأتي
أينما أتطلّع.
وأمدّ يدَيّ
في رِفقٍ لأصلَ
إليكِ
أضمّ فمي
الدافئَ بنعومةٍ نحوكِ
مُجهَدَاً
كلّ ما حولي ليلٌ
باردٌا
فأينَ فمكِ اللذيذُ؟
أحتسي الألمَ
منه..
ففي كلّ مرة
أجد متعةٍ
والسمّ في كلّ
كأسِ نبيذ
شهد
شهد..
ليست هناك تعليقات