أحدث المواضيع

سمراء يا تلك الأرض ، بقلم / عبده جمعه

















سمراء هى تلك الأرض ،

سمراء بلون البعد ،

فأنثر عليها هرولة الإفلات من هذا النص ،

و أنشق عن أحلامى و لا أنحنى ،

و أبقى رافعاً هامتى فى ديمومة الحزن ،

و لن أنتهى ،

ها هو ذا وقتٌ يخرج من هذا القلق الرائى للوادع الأخير ،

و الأرض أجراسٌ تتدلى على أبوابِ مدائن الصبر ،

و لا يُسمع لها رنين ،

فأسأل الأمنيات ،

ما الذى تحققون ؟؟ ! ،

فجوابها القاصم ، هو وهم ما تحلمون ،

وسواسٌ من قهر الخوف ،

و أسوار الأواصر لترابط هذا الجرح بهذا الجرح ،

لا تنقضى بإزالة الخنجر المغروس فى قاصرة الحلم ،

و سواقى فى جدوال الدم

تروى هذا القادم من رؤى الغد ،

بماء الفراق ،

سمراء يا تلك الأرض ،

سمراء بلون الغضب ،

عفواً أيها الفؤاد

الذى كنت تبحث فى تلك الأسطورة عن قنديل النور ،

و بعضاً من حلمِ محظور ،

و النبض فى الشرر الأعلى لا يطفئه إلا الوهم ،

فهل أنتظر ؟ و من أنتظر ؟

قلم التأويل الذى يقبع فى الهدوء

و رؤى التفسير للنسيان ،

و إنعدام الذاكرة ،

فيحوم هذا التشبيه على ورق الدهشة ،

و لا ينجب غير الهجر ،

و الهمسة المحتملة الضائعة ،

و أنقاض تتهاوى فى قاع الأرض ،

لتشكل هذا المعنى الأخر فى تلك الرؤية ،

وترسم هذا اللون على تلك الأرض

خطوات تفارق الخيال ،

سمراء يا تلك الأرض ،

سمراء بلون المحال ،،،،


ليست هناك تعليقات