مصر: المعارضة تقتحم المقر الرئيسي للاخوان والاحتجاجات تستمر : متابعة طارق العجمى من مصدر موثوق .
قتل 16 شخصاً وأصيب 781 في التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر، أمس، بينهم ثمانية في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري الإسلامي محمد مرسي ومعارضيه في القاهرة. كذلك، اقتحم متظاهرون مصريون، اليوم، المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة إثر مواجهات دموية حصلت هناك، مساء أمس.
وأعلن وزير الصحة الم
وفي سياق منفصل، أُضرمت النيران في المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين الواقع في حي المقطم بشرق القاهرة قبل أن يدخله المتظاهرون ويبدأوا برمي محتوياته من النوافذ، فيما حمل آخرون معهم قطع أثاث.
وقال شهود عيان إنه لم يكن هناك أحد من أعضاء الاخوان داخل المبنى.
وقرب المبنى كان متظاهرون يرددون هتافات مناهضة للرئيس مرسي والاخوان المسلمين على وقع موسيقى وطنية.
وأعلنت حركة «تمرّد» في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء أمس، أنّها تمهل «محمد مرسي حتى الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 تموز/ يوليو على الأكثر كي يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة». واعتبرت «تمرّد» هذا الموعد «بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري في حال لم يستجب مرسي لمطالب الشعب». كما دعت الحركة الجيش والشرطة والقضاء إلى الوقوف إلى جانب المتظاهرين. وأكّدت على استمرار اعتصامها في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وميادين التحرير في المحافظات كلّها، وعلى التزامها بالسلمية، وعلى أنّها لن تتنازل عن أيّ من مطالبها ولن تقبل بأي حلّ وسط، قائلةً «لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الاخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسى بقصر الاتحادية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
وحركة «تمرّد»، التي تقول إنها جمعت أكثر من 22 مليون توقيع على عريضة للمطالبة بسحب الثقة من مرسي، تقف وراء تظاهرات، أمس، الحاشدة التي شارك فيها ملايين المصريين للمطالبة برحيل الرئيس الاسلامي.
وفي مقابل استمرار المعارضة بالاحتجاجات، دعا رئيس اتحاد طلاب الأزهر أحمد عبد الرحمن البقري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» إلى مسيرة حاشدة تنطلق من جامعة الأزهر إلى ميدان رابعة العدوية للتأكيد على الشرعية في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم.
إعلامياً، نقلت صحيفة «الأهرام» المصرية أن أهالي القتلى الذين سقطوا في المواجهات تظاهروا، صباح اليوم، أمام ديوان عام محافظة أسيوط للمطالبة بمعاقبة المجرمين، ونصبوا الخيم في الحديقة المواجهة للمبنى، ما دفع قوات الأمن إلى صرف الموظفين عن العمل تخوفاً من تجدد الاشتباكات.
كذلك، نقل موقع «مصر العربية» قطع مئات المتظاهرين المطالبين برحيل مرسي، صباح اليوم، شريط السكة الحديدية في مدينة أشمون في محافظة المنوفية، ما أدى إلى توقف القطار القادم من مركز منوف متجهاً إلى القاهرة مروراً بمدينة أشمون.
وعمت الشارع المصري مظاهرات حاشدة، يوم أمس، مطالبة الرئيس المصري محمد مرسي بالتنحي في الذكرى الأولى لاستلامه الرئاسة. ووصلت حصيلة المواجهات إلى 6 قتلى وحوالى 600 جريح، وذلك بحسب بيان صدر عن وزير الصحة المصري الدكتور محمد مصطفى حامد.
ميدانياً، أوردت صفحة «قوة ضد التحرش» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنّ «42 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي في خلال التظاهرات، أمس، وتطوّع عدد من الشبان لحمايتهن وانتشالهن من أيدي العصابات».
وفي سياق منفصل، أُضرمت النيران في المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين الواقع في حي المقطم بشرق القاهرة قبل أن يدخله المتظاهرون ويبدأوا برمي محتوياته من النوافذ، فيما حمل آخرون معهم قطع أثاث.
وقال شهود عيان إنه لم يكن هناك أحد من أعضاء الاخوان داخل المبنى.
وقرب المبنى كان متظاهرون يرددون هتافات مناهضة للرئيس مرسي والاخوان المسلمين على وقع موسيقى وطنية.
وأعلنت حركة «تمرّد» في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء أمس، أنّها تمهل «محمد مرسي حتى الخامسة من مساء الثلاثاء القادم الموافق 2 تموز/ يوليو على الأكثر كي يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة». واعتبرت «تمرّد» هذا الموعد «بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري في حال لم يستجب مرسي لمطالب الشعب». كما دعت الحركة الجيش والشرطة والقضاء إلى الوقوف إلى جانب المتظاهرين. وأكّدت على استمرار اعتصامها في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وميادين التحرير في المحافظات كلّها، وعلى التزامها بالسلمية، وعلى أنّها لن تتنازل عن أيّ من مطالبها ولن تقبل بأي حلّ وسط، قائلةً «لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الاخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسى بقصر الاتحادية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
وحركة «تمرّد»، التي تقول إنها جمعت أكثر من 22 مليون توقيع على عريضة للمطالبة بسحب الثقة من مرسي، تقف وراء تظاهرات، أمس، الحاشدة التي شارك فيها ملايين المصريين للمطالبة برحيل الرئيس الاسلامي.
وفي مقابل استمرار المعارضة بالاحتجاجات، دعا رئيس اتحاد طلاب الأزهر أحمد عبد الرحمن البقري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» إلى مسيرة حاشدة تنطلق من جامعة الأزهر إلى ميدان رابعة العدوية للتأكيد على الشرعية في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم.
إعلامياً، نقلت صحيفة «الأهرام» المصرية أن أهالي القتلى الذين سقطوا في المواجهات تظاهروا، صباح اليوم، أمام ديوان عام محافظة أسيوط للمطالبة بمعاقبة المجرمين، ونصبوا الخيم في الحديقة المواجهة للمبنى، ما دفع قوات الأمن إلى صرف الموظفين عن العمل تخوفاً من تجدد الاشتباكات.
كذلك، نقل موقع «مصر العربية» قطع مئات المتظاهرين المطالبين برحيل مرسي، صباح اليوم، شريط السكة الحديدية في مدينة أشمون في محافظة المنوفية، ما أدى إلى توقف القطار القادم من مركز منوف متجهاً إلى القاهرة مروراً بمدينة أشمون.
وعمت الشارع المصري مظاهرات حاشدة، يوم أمس، مطالبة الرئيس المصري محمد مرسي بالتنحي في الذكرى الأولى لاستلامه الرئاسة. ووصلت حصيلة المواجهات إلى 6 قتلى وحوالى 600 جريح، وذلك بحسب بيان صدر عن وزير الصحة المصري الدكتور محمد مصطفى حامد.
ميدانياً، أوردت صفحة «قوة ضد التحرش» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنّ «42 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي في خلال التظاهرات، أمس، وتطوّع عدد من الشبان لحمايتهن وانتشالهن من أيدي العصابات».
ليست هناك تعليقات