الصباحاتُ المليئة ُ بارتجاف ِ الأرض ِ
و الغيم ُ المخبأ ُ في صدور ِ الصمت ِ
تأبي أن يبوح الكرب ُ يوما ً
أو يسود القهرُ فجرا ً
ثم يصفع كهف َ ُُعشب ٍ
قد تمطي الوهم ُ فيها
ثم جاء َ الدم ُ يروي
بعض َ خبل ٍ كان قمعا ً
حين يطوي بوح ثكلي
من نسور ِ الخوف ِ تبكي
ثم تسطرُ في دمائي
صمت َ َشعب ٍ لا يبالي
أن يموت الطفل ظلما ً
أو ينوح الِشعر صمتا ً
حين ُ يكبح ُ صوت َ غيث ٍ
قد تفشي في وريدي
لا نبارك طميَ زخم ٍ
قد تخطي فجرَ دهر ٍ
ثم ابكي شهد َ كهل ٍ
عاش حرا ً مات غدرا ً
يا سطورَ الحزن ِ إني
قد تَّلوثَ عَصفَ شِعري
حين أضناني البكاء ْ
دماء علي جدار القصيدة ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
8:49:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات