ذات صباح
النافذة المطلة على ..
نافذة امرأة نحيلة
كأنها معطف على مقعد
تكور في حضنها
طفل حزين
لم تعد تدهشه
ألعابه القديمة.
أغمض عينيه
وشرد بعيدا...
رأى بيتا صغيرا
بابه ضحكة ملونة.
ارتعشت روحه.
ليتأمل الحديقة المشمسة
ظل يتأمل النافذة
والمواربة منذ زمن
على يوم أزرق.
ياترى..
كم كان يحب هذا اللون. ؟
ليست هناك تعليقات