الحمقي القابعون
في باحات ِ الخوف ِ
وقيح ِ الليل ِ
لا تتجرأ ان تتناول
بعض َسطور ٍمن احداقي
بل تستطعم خبلَ الوهمِ ِ
وبعضَ كروم ٍتحلمُ يوما ً
ان يغزوني صمتُ الغيم ِ
او اترنح داخل ورقي
حتي انزف نزق َالموت ْ
غدرٌ يلهو في اروقتي
من افواه ٍكانت يوما ً
تلهثُ خلف زوارقِ شعري
كانت ترتعُ في اوراقي
تسرقُ مني شهدَ البوح ْ
باحات الخوف ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
1:52:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات