و لم يعد للحزن حدود ،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
هل كان على الفراق أن يتأنى قليلاً
فكم من مدى فى خيال ظل الحب من أوهام حارقة
وموت يكل مداه
وكل الذي ما عداه صدى ورجعٌ للصدى
كما أبدية هذا الحلم الراسخ بيننا
لا يتردد إلا فى الرنين
لم يعد للحزن حدود ،،،
و تَقلب الحال بالفصول ،
فأتى الشتاء البارد ، فى قلب الصيف
و أتت العزلة بين الأهل ،
و الوحدة رداءً فى شموع العرى
ورثاءٌ ٌ فى ناى الحزن
و طلقات من مفقود الحلم ، إكتمالٌ للمشهد ،
و بعضاً من صقيع الغيب ،
و بينى و بينك جدار من صمت مجهول ،
و ألسنة من خرس مقتول ،
لا تلوك إلا الحرمان من المقروء فى القلب ،
فهل ضاع منا هذا الحب ،
أما زال هناك متسعٌ لدينا لوأد الوداع
هل كان كل ما كان ،،، موجٌ فى بحر الخداع ،
لم يعد للحزن حدود ،،،،
و الفراق القادم بكفين
كفً تحمل الهجر و أخرى تهدهد البعد ،
حتى ينام فى سواد الليل القائم على أستارنا
لم يبقى فى تلك اللوحة سوى ذكريات أليمة ،
و بعضاً من نزف الجروح العقيمة ،
فأنقش على إطارها دموعى ،
فلا يبقى فى عينى إلا سوادٌ
كساحة الإعدام و أحكام النسيان
فهل ستعرفون من أنا بعد نسيانى ،
و أنا القابع أسيراًَ فى ملامحكم
أحزانكم ، فراقكم ،،،،
سرمدية لا تكون إلا على ورقى و قلمى ،
و بوح لن يبقى عالقاً معكم
و لم أعد أسمع من نبضى إلا إغراءٌ بالقتل
لم يعد للحزن حدود ،،،،
و من أى حلم موؤود ستبدأ النار فى الإشتعال ،
هو حب الطامة الكبرى ،
و أوان الرحيل ، و ساعة الذكرى ،
و فى النفس عاصفة تقذفنى بالنهاية ،،
فأقدم لحزنى فروض الطاعة العمياء
و أجلس مستمعاً لتلاوة هذا الحكم علي
للنفى لمدينة أحزان أخرى ،
فأغادر سالف مدنى ، و أردد
لم يعد للحزن حدود ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
و لم يعد للحزن حدود ، بقلم / عبده جمعه
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
10:31:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات