لا تُعجّلَ باحتلالكَ
من سهام ِ النمل ِ
أو وجع ِ الصقيعْ
لا تبادرَ بانتعاش ٍ
في حروفك َ
أو تسافرَ صوب َ وهم ٍ
أشبع َ الوجنات َ برداً
ثم حلقَ في وبال ٍ
فوق أصداف ِ المدينة ِ
كي يضعضع ََ ُحلم َ قلم ٍ
عاش في الأيك ِ وحيدا ً
يشتري شهدا ً غريبا ً
من عيون ِ الأمكنة ْ
احتفظ برداء صمتك َ
ثم عانق شهد َ ليل ٍ
كان يرتقب الرحيل ْ
عيــــــــــــون الأمكنة ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
Unknown
في
11:03:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات