صوت الرحيل بقلم : عبد الرزاق شاكر
لأني لا أريد البديل
أو محبا عابر سبيل
لأني اليوم عندي الدليل
أنك لحبي تخلصين
فأنا قررت عدم الرحيل
و من الحب لا و لن أستقيل
,,,,,
أ نا للعشق أميل
و ان كان عقلي ينادي بالرحيل
و حبك كأنه مستحيل
فأنا لم أهزم ... لم أرم المنديل
يا معذبتي ... اذا كان حبك لي أصيل
فلِمَ الرحيل .... لِمَ الرحيل
,,,,,
مهما السماء تمطر
و مهما العيون تسهر
مهما جراح القلوب تنزف .. و تقطر
و الزهور و الورود تذبل
من حبك ... لن أستقيل
و لن أنوي الرحيل
,,,,,
أنا لا أريد أن يصير حبي حكايه
مؤلمة النهايه
سأعيش أبيا في سمايا
و أدفن حزني و دايا
و ما دام حبي لا يؤمن بالمستحيل
لذا لا أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي العالم كله
ورده و ياسمينه و فله
و قمره و شمسه و ظله
أرحل... أرحل .. . شيء مستحيل
لا و لن أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي الدنيا بحالها
حلاو تها و نساها و رجالها
ذهبها و خيرها و مالها
الإستسلام مستحيل
و لن أنوي الرحيل
,,,,,
لو أدوا لي الكون و سماه
و نجومه و قمره و ضياه
و الشجر و البحر و هواه
لا أعترف بالمستحيل
لذا لن أنوي الرحيل
لن أنوي الرحيل
لن أنوي الرحيل
,,,,,
ليست هناك تعليقات