سلـــــــــــطان عشـــــــــــقِ بقلم / عبــد التـــواب عطيـه
وعشق سكن الفـــــــــــــــــــــــ
فملئ منه الأرجاء والأركــــــــــــــــــــ
فأضحي معافا سليما من الــــــــــــــردي
بعدما كان من الأسقام يعـــــــــــــــــاني
أحتل القلب فما عاد خــــــــــــــــــــــالي
فكان أيكا له الشـــــــــــــــــــــــ
كان مهترئا ممــــــــــــــــــــــزق
فتت ثناياه جل أحــــــــــــــــــــــــ
فعشقك محي ألآم عظمــــــــــــــــــــت
فكانت دمائه بلــــــــــــــــــــــــ
وعين رأت الحياة بعــــــــــــــــــــــــ
كان دمعها حبيس أجفـــــــــــــــــــــــ
وبسمة عرفت طريقها لثغـــــــــــــــــــراً
كان العبوث هو العنــــــــــــــــــــــ
فأزينت الارض وزأدت بهــــــــــــــــــــــاء
وأصبحت خضراء كما البســـــــــــــــــتانِ
وأينعت زهورها وتفتــــــــــــــــــــــ
وعم أريجها كل مكــــــــــــــــــــــــ
فسبحان ربي أحسن صــــــــــــــــــورتك
فأنتي أميرة بين الحســــــــــــــــــــــ
نجمة تتلألأ في سمـــــــــــــــــاء الأرض
فيعم ضياؤها كل زمــــــــــــــــــــــــ
بديعة الحسن هيفاء قـــــــــــــــــــــدها
كأن لم يخلق مثلها أنســــــــــــــــــــان
صورها ربي فأحسن صــــــــــــــــــورتها
فسحرها وجمالها شهـــــــــــــــود عيان
يخيل للناظر انها مَــــــــــــــــــــــــ
حل بالأرض بلا أستئــــــــــــــــــــــ
فحكم فعدل فعم فضــــــــــــــــــــــــ
فخلدت ذكراه للأكــــــــــــــــــــــ
فهذا عشقي وهـــــــــــــــــــــــذ
فما لقلوبنا عليها بسلـــــــــــــــــــــطا
سلـــــــــــطان عشـــــــــــقِ
ليست هناك تعليقات