مقهورٌ .. بقلم : أنت عزة راجح
مقهورٌ .. أنت
عزة راجح
مقهورٌ أنت ... وفي زمن ٍ
يرفعُ راياتِ الظلم ِ
ويجهرُ بالفاحشةِ
ويجهرُ بالعصيانْ
تُلعنُ آلافَ المراتْ
تُصفعُ بالزيفِ فلا تقوى
تسقط في أيدي الطغيانْ
في الأرضِ ..
يعود مسيلمة ٌ ..
يرتدُ ..
يعودُ علانية ً..
يكفرُ بجميع ِ الأديانْ
تحتاج أبا بكر ٍ
عمرا
تبحثُ عن صوتٍ لبلالْ
عن حمزة .. تبحثُ
عن ياسرْ
عن نورٍ يرعى الوجدانْ
لكن ..
للظلم جذورٌ .. تتشعبْ
تغتصبُ الأرض َ
فلا تنبت ..
أو تنبت مرًّا ... زقومًا
نبتا .. من غرسِ الشيطانْ
ولتأكلْ ..
مقهورٌ .. أنتْ
*******
مقهورٌ .. أنتْ
فاغضض من بصرك .. أو سترى
فى جسر ِ الغدر ِ .. عروبتنا
عاجزة ً..
ترشفُ أحزانْ
تسقط ُ.. أطلالا
أشلاءً
والحقُّ سجين النسيانْ
قلبٌ ..
مكسورٌوهزيلٌ
يتوارى خلفَ الجدرانْ
بغدادٌ تسقط ُ
يا ويلي
اغضضْ من بصركَ
أو ستري .. وصمتنا العارْ
سترى صداما ً .. يمضى الفدوْ
والماردُ ..
علجا ً .. قد كانْ
يأتينا في يوم النحر ِ
ينحرُ أحلامًا ..
أنسامًا
يعرسُ في كل خلايانا
المرَّ ..
وملحَ الأحزانْ
اغضضْ من بصركَ ..
أو سترى .. سوريا..
لبنانْ
الأقصى
والقدسَ أسيرا
وذليلا ..
يبحثُ عن أيدي الفرسانْ
يهفو لربيع الحريةِ
لصلاح ِ الدين ..
للشمس تدكُّ القضبانْ
أو تلمحُ في مصر عيونا
تتبعثرُ ..
تفقدُ معناها
وتتوهُ بوجهِ الأزمانْ
الحقُّ .. يموتْ
الخيرُ .. يموتْ
الحلمُ .. يموتْ
وتموتُ .. حروفُ الإحسانْ
فاغضضْ من بصركَ
ولتحيا ..
مقهورًا .. أنتْ
كتبتها يوم اُعدم صدام حسين بصراعات نفس آلمها أن تراه يُعدم في ليلة عيد
الأضحى بيد أجنبي عنا يحاكمنا ويروضنا ويطبعنا ويتعامل معنا كما لو كنا
عروسه الماريونيت
وفخري به هو الذي لم ينحن ورفض أن توضع غمامة
الاعدام على عينيه ... فخري بكتاب الله الذي حمله في يمينه لآخر لحظة رسالة
إلى العالمين
كنت على قناعة أن خطأ صداة في ضربه للكويت وعلى قناعة أن من حاسبته هي التي أقنعته به .............................. ........................
لن أطيل عليكم
لكن يؤسفني أننا مازلنا نستعذب أن نكون لعبة في أيدي الغرب
احتراماتي واعتذاراتي
عزة راجح
مقهورٌ .. أنت
عزة راجح
مقهورٌ أنت ... وفي زمن ٍ
يرفعُ راياتِ الظلم ِ
ويجهرُ بالفاحشةِ
ويجهرُ بالعصيانْ
تُلعنُ آلافَ المراتْ
تُصفعُ بالزيفِ فلا تقوى
تسقط في أيدي الطغيانْ
في الأرضِ ..
يعود مسيلمة ٌ ..
يرتدُ ..
يعودُ علانية ً..
يكفرُ بجميع ِ الأديانْ
تحتاج أبا بكر ٍ
عمرا
تبحثُ عن صوتٍ لبلالْ
عن حمزة .. تبحثُ
عن ياسرْ
عن نورٍ يرعى الوجدانْ
لكن ..
للظلم جذورٌ .. تتشعبْ
تغتصبُ الأرض َ
فلا تنبت ..
أو تنبت مرًّا ... زقومًا
نبتا .. من غرسِ الشيطانْ
ولتأكلْ ..
مقهورٌ .. أنتْ
*******
مقهورٌ .. أنتْ
فاغضض من بصرك .. أو سترى
فى جسر ِ الغدر ِ .. عروبتنا
عاجزة ً..
ترشفُ أحزانْ
تسقط ُ.. أطلالا
أشلاءً
والحقُّ سجين النسيانْ
قلبٌ ..
مكسورٌوهزيلٌ
يتوارى خلفَ الجدرانْ
بغدادٌ تسقط ُ
يا ويلي
اغضضْ من بصركَ
أو ستري .. وصمتنا العارْ
سترى صداما ً .. يمضى الفدوْ
والماردُ ..
علجا ً .. قد كانْ
يأتينا في يوم النحر ِ
ينحرُ أحلامًا ..
أنسامًا
يعرسُ في كل خلايانا
المرَّ ..
وملحَ الأحزانْ
اغضضْ من بصركَ ..
أو سترى .. سوريا..
لبنانْ
الأقصى
والقدسَ أسيرا
وذليلا ..
يبحثُ عن أيدي الفرسانْ
يهفو لربيع الحريةِ
لصلاح ِ الدين ..
للشمس تدكُّ القضبانْ
أو تلمحُ في مصر عيونا
تتبعثرُ ..
تفقدُ معناها
وتتوهُ بوجهِ الأزمانْ
الحقُّ .. يموتْ
الخيرُ .. يموتْ
الحلمُ .. يموتْ
وتموتُ .. حروفُ الإحسانْ
فاغضضْ من بصركَ
ولتحيا ..
مقهورًا .. أنتْ
كتبتها يوم اُعدم صدام حسين بصراعات نفس آلمها أن تراه يُعدم في ليلة عيد الأضحى بيد أجنبي عنا يحاكمنا ويروضنا ويطبعنا ويتعامل معنا كما لو كنا عروسه الماريونيت
وفخري به هو الذي لم ينحن ورفض أن توضع غمامة الاعدام على عينيه ... فخري بكتاب الله الذي حمله في يمينه لآخر لحظة رسالة إلى العالمين
كنت على قناعة أن خطأ صداة في ضربه للكويت وعلى قناعة أن من حاسبته هي التي أقنعته به .............................. ........................
لن أطيل عليكم
لكن يؤسفني أننا مازلنا نستعذب أن نكون لعبة في أيدي الغرب
احتراماتي واعتذاراتي
عزة راجح
عزة راجح
مقهورٌ أنت ... وفي زمن ٍ
يرفعُ راياتِ الظلم ِ
ويجهرُ بالفاحشةِ
ويجهرُ بالعصيانْ
تُلعنُ آلافَ المراتْ
تُصفعُ بالزيفِ فلا تقوى
تسقط في أيدي الطغيانْ
في الأرضِ ..
يعود مسيلمة ٌ ..
يرتدُ ..
يعودُ علانية ً..
يكفرُ بجميع ِ الأديانْ
تحتاج أبا بكر ٍ
عمرا
تبحثُ عن صوتٍ لبلالْ
عن حمزة .. تبحثُ
عن ياسرْ
عن نورٍ يرعى الوجدانْ
لكن ..
للظلم جذورٌ .. تتشعبْ
تغتصبُ الأرض َ
فلا تنبت ..
أو تنبت مرًّا ... زقومًا
نبتا .. من غرسِ الشيطانْ
ولتأكلْ ..
مقهورٌ .. أنتْ
*******
مقهورٌ .. أنتْ
فاغضض من بصرك .. أو سترى
فى جسر ِ الغدر ِ .. عروبتنا
عاجزة ً..
ترشفُ أحزانْ
تسقط ُ.. أطلالا
أشلاءً
والحقُّ سجين النسيانْ
قلبٌ ..
مكسورٌوهزيلٌ
يتوارى خلفَ الجدرانْ
بغدادٌ تسقط ُ
يا ويلي
اغضضْ من بصركَ
أو ستري .. وصمتنا العارْ
سترى صداما ً .. يمضى الفدوْ
والماردُ ..
علجا ً .. قد كانْ
يأتينا في يوم النحر ِ
ينحرُ أحلامًا ..
أنسامًا
يعرسُ في كل خلايانا
المرَّ ..
وملحَ الأحزانْ
اغضضْ من بصركَ ..
أو سترى .. سوريا..
لبنانْ
الأقصى
والقدسَ أسيرا
وذليلا ..
يبحثُ عن أيدي الفرسانْ
يهفو لربيع الحريةِ
لصلاح ِ الدين ..
للشمس تدكُّ القضبانْ
أو تلمحُ في مصر عيونا
تتبعثرُ ..
تفقدُ معناها
وتتوهُ بوجهِ الأزمانْ
الحقُّ .. يموتْ
الخيرُ .. يموتْ
الحلمُ .. يموتْ
وتموتُ .. حروفُ الإحسانْ
فاغضضْ من بصركَ
ولتحيا ..
مقهورًا .. أنتْ
كتبتها يوم اُعدم صدام حسين بصراعات نفس آلمها أن تراه يُعدم في ليلة عيد الأضحى بيد أجنبي عنا يحاكمنا ويروضنا ويطبعنا ويتعامل معنا كما لو كنا عروسه الماريونيت
وفخري به هو الذي لم ينحن ورفض أن توضع غمامة الاعدام على عينيه ... فخري بكتاب الله الذي حمله في يمينه لآخر لحظة رسالة إلى العالمين
كنت على قناعة أن خطأ صداة في ضربه للكويت وعلى قناعة أن من حاسبته هي التي أقنعته به ..............................
لن أطيل عليكم
لكن يؤسفني أننا مازلنا نستعذب أن نكون لعبة في أيدي الغرب
احتراماتي واعتذاراتي
عزة راجح
مقهورٌ .. بقلم : أنت عزة راجح
مراجعة بواسطة Unknown
في
6:55:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات